صحفي: الدور التركي المُعادي لليمن يرتكز على إيران وقطر وتيار بعُمان وأدواته الحوثي والإخوان

عرب وعالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد الصحفي فخر  العزب بأن “الدور التركي في اليمن هو جزء من مشروع معاد لليمنيين، يقوم على الاصطفاف في خندق المشروع الذي يهدف لإفشال دور التحالف العربي في اليمن، وهذا المشروع المعادي يرتكز على دول حاملة له بشكل رئيسي هي إيران وتركيا وقطر وتيار داخل سلطنة عمان يرتبط نفوذه بإدامة التوتر، أما أدواته في الداخل فهي جماعة الحوثيين وجماعة الإخوان المسلمين”.

ويؤكد الصحافي والباحث  العزب على وجود تشابه إلى حد كبير بين الدور التركي في اليمن والدور الذي تلعبه أنقرة في ليبيا أو سوريا، وهو دور ينطلق من مصالح تركيا التي تعيش على وهم استعادة الإمبراطورية العثمانية التي احتلت الكثير من البلدان العربية بما فيها اليمن.

ويضيف العزب في تصريح نشرته صحيفة "العرب" الصادرة اليوم الخميس تابعها "اليمن العربي" “هذا الدور لا يقوم على التدخل المباشر، على الأقل في حالة اليمن، وإنما عبر أدوات المشروع التركي المتمثلة بالجماعات الإرهابية من جبهة النصرة مرورا بداعش والقاعدة وليس انتهاء بجماعة الإخوان المسلمين”.

ويقول العزب بأنه بات معروفا لدى الجميع بأن “تركيا لعبت دورا سلبيا ضد اليمن من خلال استضافتها ورعايتها للقاء بين ممثلين عن النظام الإيراني وجماعة الإخوان وخرج اللقاء بالاتفاق على توحيد الجهود لاستهداف السعودية والتحالف العربي في الساحة اليمنية”.

ولاحظ “أننا اليوم نعيش نتائج الدور التركي على الأرض من خلال التفاهمات والاتفاقيات المبرمة بين الحوثيين والإخوان والتي تم بموجبها تسليم نهم والجوف وربما غدا يتم تسليم تعز ومأرب، وكل هذا يستدعي وجود كتلة وطنية لمواجهة المشاريع الإقليمية في اليمن وفي مقدمتها المشروع الإيراني والتركي”.