"الوطن" الإماراتية: ذكرى ميلاد محمد بن زايد يوم نحتفي فيه بمسيرة ونهضة ومكانة وطن

عرب وعالم

محمد بن زايد
محمد بن زايد

قالت صحيفة خليجية،  تعتبر ذكرى يوم ميلاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، الذي يصادف الحادي عشر من شهر مارس ، مناسبة للتعبير عن مدى الفخر والاعتزاز بسموه، وعن مكانة قائد يحتضن الجميع، و يوم نحتفي فيه بمسيرة ونهضة ومكانة وطن، ونعبر عن الولاء المطلق لقائد جعل السعادة والأمان والتقدم نعماً نباهي بها دول العالم.

وتابعت صحيفة "الوطن" الإماراتية الصادرة اليوم الخميس تابعها "اليمن العربي" شامخاً أبياً وعنواناً لوطنٍ امتزجت فيه الكرامة بالوفاء، والإنسانية بالقوة، والأصالة بالحداثة، ورمزاً لرفعة شعب وعزيمة دولة بطموح لا يعرف الحدود، حاملٌ لهموم أمة وقضايا الملايين ولم يتوقف يوماً عن تأكيد رسالة العروبة الحقيقية وقدرتها على استعادة مجدها الحضاري، نهل الحكمة من مدرسة القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، زعيم لا يساوم ولا يتهاون في قضايا الوطن وصاحب رؤية استثنائية، فارس حمل أمانة الاتحاد لتبقى أبد الزمان في أعلى قمم المجد .

وأضافت أن سموه أكد أهمية الماضي المشرف ومكن شعبه من مقومات العصر وبنظرة بعيدة المدى ورؤية استشرافية يؤسس لمستقبل الأجيال .. صاحب العبقرية الوطنية في أسمى وأجل معانيها بهدف الارتقاء دائماً بمسيرة الدولة ليكون مكانها حيث يجب في صدارة الأمم المتحضرة.. في ظل رؤية سموه ندرك أننا على حق نمضي لتحقيق جميع أهدافنا في وطن محصن لتكون دائماً الإنجازات على قدر الطموحات.. وفي استراتيجية الزعماء الذين قلما يجود التاريخ بمثلهم.

وقالت ها هي الإمارات وعاصمتها أبوظبي باتت قبلة عالمية لكل من يشاركها نبل التوجهات، منها تمتد جسور الأمل والمحبة والتسامح، منارة ومشعل لكل من يؤمن بأن الإنسانية حق وهدف وأساس للتقدم وحاضنة تمتزج فيها كل ثقافات الشعوب بتآلف يسع الجميع.. وبجهود سموه توجه العالم ليعلي التآخي الإنساني عبر مبادرات متفردة وغير مسبوقة، وبمواقفه لا يتسلل اليأس إلى مظلوم أو متعب أو محتاج.. سيد التواضع وزعيم الرجولة يوم تنادي المواقف أهلها.. بسموه نعيش الكبرياء حيث نكون لأننا أبناء من جعل حصن الوطن عصياً على المخاطر مهما اشتدت الكرب في المنطقة والعالم وتسابق الطامعون وتعاظمت الأزمات، يقود المسيرة وتختلج قلوب شعبه محبة وكبرياء باسم سموه.. أسد الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في يوم ميلاده نهنئ أنفسنا ووطننا بمن علمنا أن الوطن أولاً ودائماً.. وأن الإمارات هي العزة والكرامة ورسالة الإنسانية ومقصد المبدعين الذين يريدون أن يتشاركوا شرف التواجد فيها لتحقيق الأحلام وقهر المستحيل..

وكما يؤكد سموه دائماً وطننا فيه الإنسان أغلى الثروات وتراب الإمارات وسماؤها وكل شبر فيها مبارك وطاهر.

وأكدت في ختام افتتاحيتها أن الزعماء الذين يصنعون التاريخ المشرف قلة، ومن تتجاوز محبتهم والإيمان بمواقفهم الحدود لتكون ملهمة لعقول وقلوب عشرات الملايين هم من القادة الاستثنائيين في زمن كثرت فيه الأزمات والأحداث المتسارعة، فبقي مشعل المجد في الإمارات بفعل من جعل وطنه منارة للإنسان بكل ما يمثله من هامة عربية وإسلامية وعالمية ومؤكداً أننا نستطيع هزيمة كل التحديات ونمتلك من العزيمة والمحبة أن نعمل لأمتنا والإنسانية وخير الجميع، وكلما اشتد الكرب حول العالم كانت إرادتنا أقوى، وفي سباقنا مع الزمن تعلمنا من سموه أن المستحيل كلمة عابرة يأبى قاموسنا الوطني أن تكون موجودة فيه، وأن القوة الحقيقية هي التي نستقيها كشعب من وطن كل ما فيه جُبل على قوة الحق والإنسانية لنكون على ما نحن فيه من نهضة قل نظيرها يرعى أدق تفاصيلها أسد الإمارات الذي بات كل الوطن عريناً للعزة والعنفوان الصادق المستمد من أصالة وطن جعل سموه عنواناً لشموخه .. كل عام وكل يوم وكل لحظة حماكم الله ونصركم سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان