تزايد أعداد ضحايا ألغام الحوثيين من المدنيين بالحديدة "تقرير"

أخبار محلية

اليمن العربي

تواصل ألغام الحوثيين حصد أرواح المدنيين الأبرياء في محافظة الحديدة، غرب اليمن.

 

وتكيل مليشيات الحوثي الإجرامية الخطط بين الحين والآخر لإرتكاب مزيداً من الجرائم ضد المدنيين الأبرياء مستخدمة كل الحيل القذره والطرق الدنيئه للقضاء على أرواح المدنيين من أبناء محافظة الحديدة.

 

 ومن بين تلك الحيل زراعة “ألغام الموت” لتحصد أرواح الأبرياء من المدنيين العزل لاسيما الأطفال والنساء،واستهداف منظمات الإغاثة الإنسانية لتزيد من معاناة الأهالي في محافظة الحديدة.

 

 وخلال الأيام الماضية تزايدت أعداد الجرائم وضحايا المدنيين بسبب الألغام الحوثية، حيث قمنا برصد وتوثيق أخر الجرائم التي خلفتها الألغام الحوثية منذ بداية شهر مارس من العام الجاري 2020م في محافظة الحديدة، وهذا جزء بسيط من بين الجرائم التي ترتكبها المليشيات الإجرامية بشكل يومي ضد المدنيين، وفق المركز الإعلامية لألوية العمالقة.

 

 في 2 مارس من الشهر الجاري أنفجرت عبوة ناسفة زرعتها ميلشيات الحوثي بقاطرة تحمل مواد إغاثية لأهالي الحديدة بخط الدريهمي ،مما أدى إلى إصابة سائقها والشخص المرافق له ،مصدر طبي في مستشفى الدريهمي قال أن الإنفجار أدى إلى إصابة السائق” عبدالله محمد عبدالله” ومرافقة “عبدالله احمد علوي” وتم نقلهم إلى مستشفى الدريهمي لتلقي العلاج اللازم.

 

 بدورهم أدان أهالي محافظة الحديدة هذه العملية الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي بتفجير شاحنة إغاثة بعبوة ناسفة لإعاقة وصول المواد الإغاثية التابعة لمنظمة الغذاء العالمي للمتظررين والنازحين من أبناء المحافظة.

 

وفي 6 من مارس إستشهد مواطنان إثر إنفجار لغم أرضي زرعته المليشيا الإرهابية بالقرب من منازلهم في قرية الحمراء التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة ،حيث استشهد المواطنان “عايش حسن جنيد” و “علي عياش أحمد جنيد” بلغم أرضي انفجر بدراجتهما النارية أثناء ذهابهما إلى السوق، مما أدى إلى إعطاب الدراجة وتمزيق أجسادهم إلى أشلاء حتى فارقا الحياة على الفور.

 

 وفي يوم أمس إستشهد مواطن آخر بالدريهمي إثر انفجار لغم أرضي زرعته مليشيات الحوثي الإرهابية في سوق النخيلة بوادي رمان التابع لمديرية الدريهمي،واستشهد المواطن “حمود أحمد عياش الحربي ” البالغ من العمر (32) عاماً بلغم أرضي انفجر بعربته التقليدية الذي يقودها “حمار” خاص به، وهو في طريقه لتجميع الحطب من الوادي ، مما أدى إلى إستشهاد المواطن ، كما تسبب الإنفجار بإعطاب العربه ونفوق الحمار الذي كان ينقلهما.

 

وتستغل مليشيات الحوثي الإجرامية الهدنة الأممية لتنفيذ خططها الإجرامية ضد أبناء الحديدة غير آبه لأي اتفاقيات سلام ترعاها الأمم المتحدة حيث عمدت المليشيات إلى التسلل للطرقات والوديان وبالقرب من منازل المواطنين لزراعة الألغام والعبوات الناسفة دون الأكتراث لما قد يصيب حياة المواطنين المارين .