واشنطن تسعى لوضع حالة ردع ثابتة ضد إيران

عرب وعالم

اليمن العربي

قال الجنرال كينيث ماكينزي قائد القيادة المركزية الأمريكية، الثلاثاء، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية تشير إلى رغبة النظام الايراني في مواصلة الأنشطة الخبيثة المزعزعة للاستقرار والمهدِدة لحرية الملاحة

 

وأضاف قائد القيادة المركزية الأمريكية، في بيان، أن الهدف الحالي هو وضع قوات في المنطقة بعمق عملياتي لتحقيق حالة ردع ثابتة ضد أي نشلط إيراني مزعزع للاستقرار.

 

وأوضح الجنرال كينيث ماكينزي، ان واشنطن تعمل مع حلفائها لتحييد التأثير الخبيث للنظام الإيراني ومنعه من امتلاك سلاح نووي

 

وحذر قائد القيادة المركزية الأمريكية، إيران من الاستمرار في توسيع ترسانتها من الصواريخ الباليستية على الرغم من الإدانات الدولية.

 

وأكد الجنرال كينيث ماكينزي، أن واشنطن تعتزم إرسال منظومات دفاع جوي إلى العراق لحماية قواتنا المتواجدة هناك

 

وطالب رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الإثنين، إيران بضرورة السماح لموظفيها بالدخول لمواقعها النووية.

 

وقال جروسي في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه على إيران الالتزام بفتح أبواب مفاعلاتها النووية المطلوب تفتيشها أمام موظفي الوكالة.

 

والشهر الماضي ذكر جروسي أن طهران ترفض الإجابة عن أسئلة حول ثلاثة مواقع ربما تكون قد استخدمت فيها المواد النووية أو خزنتها في السابق، قبل أن تبرم إيران اتفاقها النووي مع القوى الكبرى عام 2015 .

 

وأفادت البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا في بيان الأسبوع الماضي، بأنها لم تسمح بالزيارات لأن التحقيق الذي أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يستند إلى معلومات ملفقة تقول إسرائيل إنها حصلت عليها بشكل غير مشروع من إيران.

 

وتعرض الاتفاق النووي لانتكاسة كبيرة بسبب انتهاكات إيران واستغلالها الانفراجة الاقتصادية التي حلت عليها بعد توقيعه مع الدول الخمس الكبرى ما دفع الولايات المتحدة للانسحاب منه.

 

وشهد عام 2019 انتهاكا إيرانيا كبيرا للاتفاق النووي، ودخل النظام الإيراني مرحلة جديدة من الانتهاكات النووية بدأها في مايو/أيار من العام الماضي، بزعم مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية الأحادي من الاتفاق النووي المثير للجدل في مايو/أيار من عام 2018.

 

كما قررت إيران، مطلع 2020، تخصيب اليورانيوم بلا قيود، في خامس خطوات تخفيض التزاماتها المنصوص عليها ضمن الاتفاق النووي المبرم مع قوى عالمية عام 2015.