ما علاقة القيادي الإخواني محمد الخضري بإخوان اليمن؟

أخبار محلية

اليمن العربي

اليمن العربي - علي كامل:

تستمر الحملات من حركة حماس الإخوانية وحزب الإصلاح ضد المملكة العربية السعودية بشأن القيادي في حماس محمد الخضري.

وبحسب مراقبين، فإن حماس وحزب الإصلاح يتحركان في مجال سياق واحد بحملة تشوية للمملكة العربية السعودية بعد توجيهات قطرية.

وطبقاً للمراقبين، فلم تتحرك حماس بهذا الشأن إلا ضمن سياق يرتبط بالموقف السعودي من قطر وما يجري في اليمن، لافتة إلى أن حزب الإصلاح، الذي يمثل فرع الإخوان في اليمن بدأ في الأيام الأخيرة حملة إعلامية على الرياض.

واعتبر المراقبون، أن حزب الإصلاح يُخطط لإرباك السعودية والتحالف بعد أن  أطاح الأخير بحساباته ودفع قياداته في الدوحة وإسطنبول إلى التحرك لاستهداف السعودية إعلاميا في مسعى لابتزازها، وكذلك حماس عن طريق انعاش قضية القيادي في الإخوان محمد الخضري.

ووفق وسائل الإعلام، فإن "حماس لم تكن لتصدر تصريحات ضد السعودية لولا وجود ضغوط خارجية عليها، خاصة من قطر، فحماس تجنبت طيلة تاريخها الاحتكاك بالمملكة أو التشكيك في دعمها للقضية الفلسطينية، ويعود ذلك بالأساس إلى أنها تحصل على جانب كبير من تمويلها من التبرعات التي تأتي من الخليج، وخاصة من السعودية".

 وتسيطر قطر على قرار حماس وإخوان اليمن والإخوان في بلدان عربية، فخلال السنوات الأخيرة، خاصة في فترة قيادة خالد مشعل للمكتب السياسي للحركة الفلسطينية ذات الهوية الإخوانية، وكان لقطر دور في تغيير حماس موقفها من النظام السوري في ذروة الحرب الأهلية الداخلية.

ويلتقي محمد الخضري مع قيادات الإخوان في اليمن لكونهما يمثلان نفس التوجه والهدف إضافة إلى تحكم قطر وتركيا بمصير الحركات الإخوانية بالمنطقة العربية، وهو ما دفع قيادات بالإصلاح لتبني حملة تشوية ضد السعودية.