زعيم كوريا الشمالية يتابع تدريبا للمدفعية هو الثاني خلال أسبوع

عرب وعالم

اليمن العربي

قام زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بالإشراف على مناورة جديدة لـ"مدفعية بعيدة المدى"، هي الثانية التي تقوم بها بيونج يانج في غضون أسبوع.

 

وفي 2 مارس، أطلقت كوريا الشمالية مقذوفين قدّرت سيؤول أن يكونا صاروخين باليستيين قصيري المدى.

 

جاء ذلك بعد يوم من إعلان اليابان أن كوريا الشمالية أطلقت مقذوقات رجحت أن تكون صواريخ بالستية.

 

وقالت الوكالة المركزية الكورية الشمالية للأنباء، إن كيم "قام بتوجيه مناورة أخرى لضربة ذات قوة نارية لمدفعية بعيدة المدى"، وأنه أبدى "تقديرا كبيرا للجاهزية المثالية للقتال".

 

وقالت هيئة الأركان المشتركة بالجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت 3 مقذوفات غير محددة في البحر الشرقي "بحر اليابان" الإثنين.

 

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء نقلا عن هيئة الأركان، أن المقذوفات أطلقت من موقع بالقرب من بلدة سوندوك الواقع شرقي كوريا الشمالية.

 

يذكر أن كوريا الشمالية ممنوعة من اختبار صواريخ باليستية بموجب قرارات الأمم المتحدة، وتم فرض عقوبات دولية صارمة لردعها عن مواصلة تطوير صواريخ يمكن أن تكون مزودة برؤوس حربية نووية.

 

وكانت بلجيكا وإستونيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا أعربت - في بيان مشترك - عن "قلقها العميق" إزاء إطلاق الصواريخ في 1 مارس/آذار الجاري.

 

ومنذ مايو/أيار 2019، أجرت بيونج يانج 14 تجربة لصواريخ باليستية. وقالت الدول الخمس: "ندين مثل هذه الأعمال المستفزة"، التي "تقوّض الاستقرار والأمن الإقليمي وكذلك الأمن والسلام الدوليين".

 

ونددت الدول الأوروبية الخمس بـ"انتهاك واضح" لقرارات الأمم المتحدة.

 

واعتبر الأعضاء الخمسة في مجلس الأمن الدولي بعد اجتماع مغلق بطلب من برلين وباريس ولندن، أنه "من الضروري أن يضمن مجلس الأمن التطبيق الكامل لقراراته، وأن تبقى عقوباته مفروضة".

 

ومنذ عام، تطالب برلين وباريس ولندن باستمرار بإجراء مشاورات في مجلس الأمن ما إن تُطلق بيونج يانج صواريخ، وبأن يتبعها إعلان مشترك يطالب بإبقاء العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية، لإرغامها على وقف برامجها للأسلحة النووية والباليستية.

 

واقترحت الصين وروسيا أواخر ديسمبر/كانون الأول، على شركائهما في مجلس الأمن، رفع بعض العقوبات المفروضة على بيونج يانج، خصوصاً منعها من شراء أنسجة ولوازم صيد الأسماك، بهدف إحياء المفاوضات مع الولايات المتحدة المتعثرة حالياً. إلا أن مشروع نصّهما لم يُطرح يوماً على التصويت.