الولايات المتحدة تدين محاولة اغتيال رئيس وزراء السودان

عرب وعالم

اليمن العربي

أدانت الولايات المتحدة، الثلاثاء، محاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.

 

ونجا رئيس الوزراء السوداني، الإثنين، من محاول اغتيال فاشلة بالعاصمة الخرطوم.

 

وفيما أكد التلفزيون الرسمي محاولة الاغتيال، أفاد شهود عيان بأن سيارة مفخخة أسفل كوبري "كوبر" شمال شرقي العاصمة انفجرت أثناء مرور موكب حمدوك.

 

ولم تهدأ ردود الأفعال الغاضبة منذ الهجوم الإرهابي، الإثنين، الذي استهدف حمدوك بالخرطوم، حيث يرى السودانيون أن نظام الإخوان البائد، ومن خلفه تركيا وقطر، يريد إيقاف عملية الانتقال إلى الديمقراطية.

 

وأطلق نشطاء سودانيون، هاشتاقا على "تويتر" بعنوان "جماعة الإخوان تستهدف حمدوك" حملوا خلاله الجماعة الإرهابية مسؤولية محاولة اغتيال رئيس الوزراء، وكشفوا مخططات قوى الشر الساعية لضرب استقرار السودان.

 

وبعد ساعات قليلة، غرد رئيس الوزراء مطمئنا الشعب السوداني، ومعلنا أن الحادثة لن توقف مسيرة التغيير، ولن تكون إلا دفعة جديدة في موج الثورة، قبل أن يظهر في مكتبه لمزاولة عمله والابتسامة تعتلي جبينه.

 

وبالتزامن مع حملة الغضب، خرج آلاف السودانيين في مظاهرات عفوية في عدد من أحياء العاصمة الخرطوم، منددين بالعمل الإرهابي، وهتفوا بشعارات مناوئة لنظام الإخوان المعزول، وتدعو لاجتثاثهم.