إدانات إقليمية ودولية واسعة لمحاولة اغتيال حمدوك

عرب وعالم

اليمن العربي

عبرت عدة دول اليوم الإثنين عن إدانتها لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك في العاصمة الخرطوم.

 

وأجرى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اتصالا هاتفياً اطمأن خلاله على نظيره السوداني عبدالله حمدوك، ليصبح أول مسؤول أجنبي يطمئن على صحته.

 

وطالب السفير البريطاني في الخرطوم عرفان صديق بفتح تحقيق كامل في واقعة محاولة اغتيال حمدوك، معرباً عن قلق بلاده إذا هذا الحادث.

 

من جانبه، عبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل عن أسفه إزاء محاولة اغتيال حمدوك، مؤكداً مواصلة دعم الحكومة السودانية.

 

بدورها، أعربت السفارة الأمريكية في السودان: عن شعورها بالأسف إزاء محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، مؤكدة مواصلة دعم حكومة الخرطوم.

 

وأدانت الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا "إيجاد"، محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها حمدوك، داعية المجتمع الدولي إلى الوقوف مع الخرطوم ضد الأعمال الإرهابية .

 

بدورهما، أعلنا وفدا الحكومة الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية، المتواجدان حالياً في جوبا، ضرورة مواجهة حادث استهداف حمدوك بتسريع عملية السلام في البلاد باعتبارها مفتاح رئيسي لمكافحة الإرهاب .

 

وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة، تم إلغاء اجتماع حمدوك مع طاقمه الوزاري الاقتصادي بمجلس الوزراء، ونقله إلى مكان آمن.

 

وفي أول ظهور له بعد محاولة اغتياله، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.

 

وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حمدوك، بينما دعت قوى الحرية والتغيير إلى الخروج في مسيرات لإظهار وحدة وتلاحم السودانيين