رئيس وزراء إثيوبيا يطمئن على حمدوك بعد نجاته من الاغتيال

عرب وعالم

اليمن العربي

أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الإثنين، اتصالا هاتفياً اطمأن خلاله على نظيره السوداني عبدالله حمدوك بعد تعرضه لمحاولة اغتيال، ليصبح أول مسؤول أجنبي يطمئن على صحته.

 

ونقل موقع "العين الإخبارية" عن مدير مكتب رئيس الوزراء السوداني علي بخيت قوله إن آبي أحمد أكد أن ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير التي بدأها حمدوك.

 

ولفت بخيت إلى أن رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو أول من وصلا إلى بيت الضيافة "المكان الآمن" الذي يتواجد به حمدوك.

 

من جانبهما وصلا وزير الدفاع الفريق أول جمال عمر ومدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق أول جمال عبدالمجيد ومديرالشرطة لاحقاً إلى المقر نفسه، بجانب قيادات من قوى الحرية والتغيير.

 

وبعد محاولة الاغتيال الفاشلة، تم إلغاء اجتماع حمدوك مع طاقمه الوزاري الاقتصادي بمجلس الوزراء، ونقله إلى مكان آمن.

 

وفي أول ظهور له بعد محاولة اغتياله، طمأن رئيس الوزراء عبدالله حمدوك السودانيين عليه، قائلا: "أنا بخير وصحة تامة"، متعهدا باستمراره في مسيرة التغيير.

 

وأعلن مجلس الأمن والدفاع السوداني عقد اجتماع طارئ بعد المحاولة الفاشلة لاغتيال حمدوك، بينما دعت قوى الحرية والتغيير إلى الخروج في مسيرات لإظهار وحدة وتلاحم السودانيين