إيطاليا تفرض حجرا صحيا على ربع سكانها

عرب وعالم

اليمن العربي

وجد ربع سكان إيطاليا أنفسهم قيد الحجر الصحي، في إجراء غير مسبوق أوروبيا، ولكنّ روما اتّخذته من أجل احتواء انتشار فيروس كورونا المستجدّ الذي أصاب أكثر من مئة ألف شخص في العالم.

 

ومن المتوقّع أن تستمرّ هذه الإجراءات الإيطالية الاستثنائية حتى 3 أبريل/نيسان، وتغطي نطاقا واسعا في شمال البلاد، يمتد من ميلانو، العاصمة الاقتصادية، وصولاً إلى البندقية، المقصد السياحي العالمي.

 

وصارت تحركات أكثر من 15 مليون إيطالي ضمن هذه "المنطقة" مقيّدة بشدة، ولا تزال الحدود مفتوحة حتى الآن مع الدول المجاورة، رغم أنّ براغ دعت روما إلى منع مواطنيها من السفر إلى الخارج.

 

ويشبه هذا الإجراء ما قامت به الصين في مقاطعة هوبي التي بدأ انتشار الفيروس فيها وجرى فرض طوق صحي على 56 مليوناً.

 

وتتصدر إيطاليا إلى جانب إيران وكوريا الجنوبية، لائحة الدول الأكثر تضرراً في العالم بعد الصين.. وتعدّ إيطاليا أكثر دولة أوروبية تأثرت بانتشار الفيروس.

 

وباتت إيطاليا، مساء الأحد، البلد الأكثر تضررا بالفيروس بعد الصين، حيث أحصت منذ بدء تفشّي الفيروس 7 آلاف و375 إصابة بينها 366 وفاة، علما بأنّ عدد الإصابات في الصين بلغ أكثر من 80 ألفا و695، بينها 3 آلاف و119 وفاة.

 

وأشاد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسوس بالإجراءات "الشجاعة" وبـ"التضحيات الحقيقية" التي تبذلها إيطاليا.

 

من ناحية أخرى، قُتل سجين في أحداث شغب اندلعت في 4 سجون إيطالية احتجاجا على استحداث إجراءات لاحتواء انتشار فيروس كورونا، وفق ما أعلنت منظّمة حقوقية إيطالية الأحد.

 

وثار نزلاء سجون منطقة نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني في وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة تشمل منع زيارات أقارب السجناء.