لتحجيم كورونا.. "القطيف" تلحق بـ26 مدينة معزولة في العالم

عرب وعالم

اليمن العربي

قررت المملكة العربية السعودية عزل محافظة القطيف ضمن التدابير الاحترازية التي تتخذها البلاد لمواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

 

والتزمت السلطات السعودية، بأقصى المعايير العالمية والعلمية عند اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار "فيروس كورونا" من "القطيف" إلى المحافظات والمناطق الأخرى.

 

وبلغت حالات الإصابة بـ"كورونا" 11 حالة في المملكة السعودية جميعهم من سكان محافظة القطيف.

 

وحرصت السعودية، على حماية مواطنيها والمقيمين بالبلاد من الإصابة بالمرض، أو أي آثار أخرى قد تنجم عنه.

 

وقررت السلطات السعودية تعليق الدخول والخروج من المحافظة مع تمكين العائدين من سكانها من الوصول إلى منازلهم، ووقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، كإجراء احترازي لمنع احتمالات انتقال العدوى، مع استثناء المرافق الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية.

 

وكذلك تمكين النقل التجاري والتمويني من التحرك من وإلى محافظة القطيف، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، ومنح كل من أثر عليه هذا الإجراء إجازة صحية مصدرة إلكترونيًا ومعتمدة من وزارة الصحة، وفقًا لوكالة الأنباء السعودية.

 

وهذا أول إجراء من نوعه في منطقة الخليج التي أعلن فيها تسجيل أكثر من 200 إصابة بفيروس كوفيد-19، معظمها لدى أشخاص عائدين من إيران.

 

وعلى المستوى الدولي قررت 4 دول في العالم عزل نحو27 مدينة ومنطقة ارتفعت فيها حالات الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا"، منها مدينة "ووهان" في الصين ومقاطعة "لومباردي" في إيطاليا ومحافظة القطيف في السعودية؛ وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا واحتوائه.

 

وكان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية قال إنه وفقا للإجراءات الصحية الاحترازية الموصي بها من قبل الجهات الصحية المختصة، تقرر تعليق الدخول والخروج من محافظة القطيف مؤقتا، مع تمكين العائدين من سكان المحافظة من الوصول إلى منازلهم".

 

وأضاف: "تقرر وقف العمل في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، زيادة في الإجراءات الاحترازية لمنع احتمالات انتقال العدوى، مع استثناء المرافق الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية؛ مثل الصيدليات والمحلات التموينية ومحطات الوقود والمرافق الصحية والبيئية والبلدية والأمنية، مع أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة".