كورونا يتصدر تويتر "مصر"

بين السخرية والحذر، تناول المصريون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خبر ارتفاع الإصابة بفيروس كورونا المستجد في بلادهم إلى 15 حالة، متداولين الإجراءات الوقائية التي تتخذها السلطات المصرية لمواجهة الفيروس.

وأعلنت السلطات المصرية، الجمعة، اكتشاف 12 إصابة بفيروس (كوفيد - 19) على إحدى البواخر النيلية القادمة من أسوان إلى الأقصر جنوبي البلاد.

وتصدر هاشتاق "كورونا" بأكثر من 10 آلاف تغريدة بين المغردين المصريين، وتداول كثيرون بعض النصائح والإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، عقب إعلان الصحة المصرية تسجيل 12 حالة إصابة بين العاملين المصريين على متن باخرة نيلية قادمة من أسوان إلى الأقصر.

وأبدى البعض تخوفه من تفشي كورونا في مصر، متمنين اكتشاف لقاح لمواجهة الفيروس الذي أصاب نحو 96 دولة حول العالم منذ انتشار بمدينة ووهان الصينية نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي.

كما أشاد آخرون بطريقة تعامل الحكومة المصرية مع الأمر، واتباعها الشفافية في الإعلان عن الإصابات واتخاذ الإجراءات الوقائية والطبية اللازمة لحماية المخالطين للحالات المصابة. 

بينما تناول بعض المغردين الأمر بسخرية، وتداولوا صورا وفيديوهات من أفلام مصرية كوميدية وعبارة ساخرة من بينها "كورونا مين.. إحنا مصريين"، في إشارة إلى إمكانية مواجهة الفيروس مهما ارتفعت حالات الإصابة بحد وصفهم.

وربط آخرون بين اسم الفيروس "كورونا" الذي يتشابه مع ماركة إحدى الحلوى المصرية، ونشروا صورا ساخرة لطرق ارتداء الكمامة، مؤكدين ثقتهم باستعداد حكومتهم لمواجهة الفيروس المستجد.

وأوضحت وزارة الصحة المصرية، في بيان رسمي، أن سائحة تايوانية من أصل أمريكي كانت على متن الباخرة وفور عودتها إلى بلادها وردت معلومات من منظمة الصحة العالمية باكتشاف إصابتها بالفيروس، وعلى الفور تمَّ التعامل من قبل السلطات المصرية وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية لاتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية تجاه المخالطين للحالة وعمل الفحوصات اللازمة.

وجرت متابعة الحالة الصحية لجميع المخالطين للحالة والموجودين على متن الباخرة النيلية خلال 14 يوما ولم تظهر عليهم أي أعراض، وبعد إجراء تحاليل الـPCR لهم في نهاية فترة حضانة الفيروس، ثبت وجود 12 حالة إيجابية مصابة بكورونا وهم من المصريين العاملين على الباخرة دون ظهور أعراض.

وأجريت تحاليل لـ2166 حالة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والإنفلونزا بمصر، منذ مطلع يناير/كانون الثاني 2020 حتى مساء الجمعة، وجاءت جميع الحالات سلبية، ما عدا 15 حالة ثبتت إيجابية تحاليلها.