البيت الأبيض يطمئن على صحة ترامب لهذا السبب
اطمأن البيت الأبيض، الأحد، على صحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه مايك بنس بعد حضورهما مؤتمرا تأكد إصابه أحد الموجودين به بفيروس كورونا المستجد.
وأكد البيت الأبيض أن ترامب وبنس لم يكونا "على مقربة" من هذا الشخص، الذي حضر مؤتمر العمل السياسي المحافظ.
وقالت ستيفاني جريشام المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان "إن طبيب ترامب وجهاز الخدمات السرية الأمريكي يعملان لضمان اتخاذ كل الاحتياطات للحفاظ على سلامة الأسرة الأولى وجميع أفراد البيت الأبيض بأكمله".
وكان ترامب وبنس ألقيا كلمة في أيام مختلفة أمام المؤتمر الذي انعقد خلال الفترة من 26 إلى 29 فبراير/شباط الماضي، حسب وكالة أنباء بلومبرج.
وقال اتحاد المحافظين الأمريكيين في بيان "إن الشخص الذي ثبت إصابته يوم السبت لم يكن له أي تعامل مباشر مع أي منهما".
وأضاف الاتحاد، الذي ينظم المؤتمر السنوي، "أن هذا الشخص أصيب بالفيروس قبل المؤتمر، لكن لم يحضر الأحداث في القاعة الرئيسية".
ولفت إلى أن "إدارة ترامب تدرك الموقف، وسنستمر في التواصل المنتظم مع جميع المسؤولين الحكوميين المناسبين".
وفي سياق متصل، أكد ترامب أنه يعتزم الاستمرار في تنظيم التجمعات الانتخابية الكبيرة بغض النظر عن التهديد المتنامي الذي يمثله تفشي فيروس كورونا.
وقال ترامب قبل العشاء مع الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو في منتجع مار لاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا:"سنعقد تجمعات كبيرة ونبلي بلاءً حسناً وقد قمنا بعمل رائع فيما يتعلق بموضوع الفيروس".
والجمعة الماضي، وقّع ترامب حزمة إنفاق طارئة بقيمة 8.3 مليار دولار لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد، قائلاً: "لا أرى أي سبب يدعو الرأي العام إلى الذعر من انتشار المرض".
وأضاف ترامب "يتعين على الرأي العام توخي الهدوء، إن الفيروس سيختفي"، مشيرا إلى أن "الولايات المتحدة واقتصادها في حالة رائعة"، حسب تعبيره.
وأعرب ترامب عن اعتقاده أن الأسواق ستعاود الصعود مجدداً، رغم استمرار هبوطها الذي يشهد حالياً عمليات تصحيح.
وحث ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) على مواصلة خفض أسعار الفائدة، في أعقاب تدخل طارئ، الأسبوع الجاري، لخفض سعر الفائدة الرئيسي.
وقال ترامب عن سياسة البنك المركزي "إنها طريقة محافظة للغاية لكنها ليست طريقة جيدة".