تشديد الإجراءات الأمنية في حقل الشرارة النفطي في ليبيا

عرب وعالم

اليمن العربي

شدد الجيش الليبي إجراءاته الأمنية حول حقل الشرار النفطي، وذلك وفق ما أفاد محمود الورفلي مدير مكتب الإعلام التابع للمناطق العسكرية الجنوبية، الذي قال إن اللواء أبوالقاسم الأبعج قائد مجموعة المناطق العسكرية الجنوبية، أمر بتكثيف إجراءات تأمين حقل الشرارة النفطي.

 

وأوضح الورفلي وفقا لـ"العين الإخبارية" أن هناك توجيهات من القيادة العامة للجيش الوطني الليبي بتأمين الحقل النفطي الواقع بالقرب من مدينة أوباري.

 

وكشف عن أن التوجيهات تتضمن تكثيف الدوريات بحوض مرزق وأوباري، لذا خرجت دورية كبيرة لفرض الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة، والقبض على المهربين وفرض هيبة الدولة الليبية وتأمين الحدود لفرض القانون.

 

واجتمع قائد المناطق العسكرية الجنوبية في ليبيا، برؤساء الأقسام والأجهزة الأمنية ومدير مديرية أمن أوباري وقائد منطقة أوباري غات العسكرية، للاطلاع على سير عمل الأجهزة الأمنية وفرض الأمن ومحاربة الإجرام والإرهاب.

 

من جانبه، قال المقدم جبريل محمد الخبير العسكري الليبي، إن إغلاق الحدود الجنوبية سيجفف المنابع الداعمة للإرهابيين والمهربين والمرتزقة، مؤكداً ضرورة السيطرة على الحدود وتسيير دوريات مقاتلة على كامل الشريط الحدودي من معبر وازن حتى معبر الثوم.

 

وأوضح جبريل وفقا لـ"العين الإخبارية" أن الحدود الجنوبية لم تقدم لليبيا أي شيء إلا دعم الإرهاب، مقابل نهب ثروات البلاد من سلع ومحروقات وخيرات زراعية وثروات مهربة من ليبيا للدول الأفريقية.

 

ويشهد الجنوب الليبي حالة استقرار أمني نتيجة انتشار قوات الجيش والأجهزة الأمنية في أغلب النقاط الأمنية بالمدن والمناطق الجنوبية.

 

ووضع الجيش الوطني خطة أمنية لتأمين الجنوب والتصدي للخلايا النائمة للتنظيمات الإرهابية، كما تؤمّن وتحمي الوحدات العسكرية التابعة للجيش منطقة حقل الفيل النفطي، وذلك عقب التعدي عليه من قبل المليشيات الإرهابية.

 

وحرر الجيش الوطني الليبي جنوب البلاد من الجماعات الإرهابية والعصابات الإجرامية من المرتزقة التشاديين، بعد أن أطلق عملية تحرير الجنوب يناير/كانون الثاني 2019، وسلم الجيش الليبي بلديات الإقليم إلى الحكومة المؤقتة التابعة لمجلس النواب الليبي، التي تعمل على إعادة الخدمات المنقطعة عن الإقليم منذ سنوات