غريفيث في مهمة جديدة لتثبيت إنتصارات الحوثيين في الجوف ومارب
ظهر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، كعادته مجدداً لتثبيت إنتصارات ملييشيا الحوثي الإنقلابية في الجوف ومأرب بعد أن كان غائباً خلال الهجوم الذي شنته الميليشيات على الجوف والتي إنتهت بسيطرتها على مدينة الحزم مركز المحافظة .
ودعا المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي عقده في مأرب، إلى التهدئة وإستئناف العملية السياسية، وقال "يمر اليمن بمنعطف خطير، فإما تصمت البنادق ويتم استئناف العملية السياسية، وإما ينزلق البلد مرة أخرى لنزاع ومعاناة واسعي النطاق كما نشهد اليوم في مأرب“ .
وذكر أن غريفيث ”سيقابل السلطات المحلية، وقادة القبائل ومجموعة من النساء والشباب وناشطي المجتمع المدني في مأرب، بالإضافة لبعض النازحين اليمنيين“.
ويُرجح أن يعقد المبعوث الأممي لقاء مع نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح الذي قدم من الرياض إلى مأرب الجمعة، ضمن الإجراءات الحكومية الهادفة إلى التعامل مع الوضع العسكري شرقي البلاد.
ويأتي تحرك المبعوث الأممي بالتزامن مع حديث الجيش الوطني عن عزمه إعادة السيطرة على مدينة الحزم وطرد الحوثيين من كامل المحافظة .
وقال الكاتب اليمني رياض الغيلي في تغريدة له بتويتر، أن غريفتس في مهمة تسوية الأرض للحوثي بمأرب .. متسائلاً لماذا الشرعية فقط تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتنفذها حرفيا؟
وأضاف "سيقول لهم غريفتس: توقفوا.. وسيتوقفون عن استعادة الحزم والغيل ونهم، ونبقى أمام واقع جديد لمدة كم شهر، إلى أن يعد الحوثي عدته ويحزم أمره ويستعيض قتلاه بمجندين جدد ثم يغزو مأرب"