5 آلاف أسير فلسطيني بسجون الاحتلال في خطر بعد انتشار كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

تخشى المؤسسات الفلسطينية على مصير نحو 5 آلاف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بعد انتشار فيروس كورونا في الأراضي المحتلة.

 

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية إصابة 21 بالفيروس بالتزامن مع وضع المئات، بينهم أكثر من 500 جندي، بالحجر الصحي خشية إصابتهم بـ"كوفيد-19".

 

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية حذرت من إمكانية انتشار الفيروس بشكل أكبر بعد توالي الإعلان عن إصابات مؤكدة.

 

ودعا نادي الأسير الفلسطيني "منظمة الصحة العالمية، والمنظمات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان"، للضغط على الاحتلال لاتخاذ أعلى درجات التدابير الوقائية في أقسام الأسرى، في ظل انتشار "كوفيد- 19" (كورونا) على نطاق عالمي واسع.

 

وقال نادي الأسير إن "سلطة سجون الاحتلال هي الجهة التي تتحمل المسؤولية عن صحة وحياة الأسرى الفلسطينيين".

 

ويصل عدد الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى نحو 5 آلاف أسير وأسيرة، من بينهم نحو 200 طفل، و700 أسير يعانون من أمراض مختلفة.

 

ومنهم أكثر من 200 يعانون من أمراض مزمنة وهم من ذوي المناعة الصحية المتدنية.

 

وبحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، فإن ذوي الأمراض المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.

 

وطالب نادي الأسير الفلسطيني، سلطة السجون الإسرائيلية "بتوفير الإجراءات اللازمة لهم، وتحديداً مواد التعقيم والتنظيف، خصوصا أن السجون أماكن مغلقة كما أن غرف الأسرى مكتظة.

 

ونوه بأن بعض السجون لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية تحديداً القديمة منها، التي أسهمت على مدار السنوات الماضية، وفي الأوقات الطبيعية في التسبب بأمراض أودت بحياة العديد من الأسرى.

 

ولفت النادي إلى أن "إجراءات إدارة السجون التي فرضتها مؤخراً على الأسرى، ومنها تقليص مواد التنظيف، تُسهم في تهديد حياة الأسرى ومصيرهم في ظل الأوضاع الراهنة، وبذلك فإنها تتحمل كامل المسؤولية عن حياتهم ومصيرهم".

 

وحتى اللحظة، لم يتم الإعلان عن إصابات في السجون الإسرائيلية الجنائية أو الأمنية أو الحديث عما إذا كانت هناك إصابات مشتبهة في صفوف السجانين.

 

ولكن مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت قبل يومين، إنها تدرس وقف زيارات عائلات الأسرى للسجون بسبب كورونا.