خبير نمساوي: أردوغان جزء من مشكلة هروب اللاجئين السوريين إلى تركيا

عرب وعالم

اليمن العربي

رأى المؤرخ والكاتب النمساوي هايكو هاينش أن أردوغان سبب أساسي في الأزمة الانسانية بشمال سوريا، وجزء من مشكلة هروب اللاجئين السوريين إلى تركيا.

 

وبيَّن هاينش، في تصريحات لصحيفة "كرونه" النمساوية "خاصة"، أن تركيا متورطة في هذه الأزمة الإنسانية بسبب عدوانها على شمال سوريا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعمليتها العسكرية الراهنة في إدلب السورية، ودعمها الإرهابيين.

 

ولفت إلى أنه لا يتفهم حديث أردوغان عن أزمة إنسانية أسهم هو فيها بشكل أساسي، مضيفا: "خلق الرئيس التركي الأزمة الإنسانية ولا يريد التعاطي معها وحلها".

 

وتابع القول: "في الواقع، لا يهتم أردوغان بشكل أساسي بالمناطق العازلة في شمال سوريا أو اللاجئين، وأي شخص لاحظ صعوده إلى السلطة يعرف أنه يحلم حلما عثمانيا كبيرا"، مضيفا: "شمال سوريا وأجزاء من شمال العراق جزء من هذا الحلم".

 

من جهته، قال الخبير السياسي مايكل زينكانيل، للصحيفة ذاتها: "اتفاق اللاجئين الموقع مع تركيا كان بمثابة عملية ترقيع ومحكوم عليه بالفشل منذ توقيعه"، مضيفا: "أردوغان ليس شخصا يمكنك عقد اتفاقات طويلة الأمد معه".

 

وتابع: "يحاول أردوغان الآن ابتزاز أوروبا بقضية اللاجئين من أجل الحصول على مساعدات مالية واقتصادية وعسكرية، إلى جانب دعم سياسي لمقامرته في إدلب".

 

وقبل أيام، فتحت تركيا الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى اليونان، في انتهاك واضح لاتفاق اللاجئين الموقع بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة في ٢٠١٦، ويهدف للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، مقابل منح تركيا ٦ مليارات يورو لتوفير الحاجات الأساسية للاجئين على أراضيها