أمريكا تدين استهداف احتفالية بالعاصمة الأفغانية كابول

عرب وعالم

اليمن العربي

أدان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف احتفالية بالعاصمة الأفغانية كابول.

 

وقال بومبيو في تصريحات له إن مثل هذه الأفعال تقوض عملية السلام.

 

وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم، الذي أودى بحياة 27 شخصاً في العاصمة الأفغانية كابول.

 

وأطلق مجهولون النار، صباح الجمعة، على احتفالية يحضرها زعماء أفغان، بينهم المرشح الرئاسي عبدالله عبدالله، ما أسفر عن مقتل 27 شخصاً وإصابة 29، بحسب بيان للصحة الأفغانية.

 

وقال متحدث باسم عبدالله إن "الزعيم السياسي ترك موقع الاحتفالية في العاصمة كابول، دون أن يصاب بأذى".

 

ويعد الهجوم هو الأول في العاصمة منذ توقيع الولايات المتحدة اتفاقاً مع حركة طالبان يقضي بانسحاب قواتها.

 

وكانت حركة طالبان أعلنت، الإثنين، أنها ستستأنف هجماتها ضد قوات الحكومة الأفغانية مؤذنة بانتهاء هدنة جزئية سبقها التوقيع على اتفاق السلام مع أمريكا قبل يومين.

 

ويطمح الأفغان إلى أن ينهي الاتفاق، الذي استغرق التفاوض حوله أكثر من عام، 4 عقود من النزاعات المسلحة، ويفتح باب الحوار بين حكومة كابول وحركة طالبان، بهدف وضع حد للمعاناة في البلد الفقير.

 

ووقّع الاتفاق المفاوض الأمريكي زلماي خليل زاد ورئيس مكتب الحركة السياسي ونائب زعيمها الملا عبدالغني برادر، بحضور وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وممثلين عن عشرات الدول.

 

الاتفاق الموقع ليس اتفاق سلام، كونه لا يشمل السلطات الأفغانية الرسمية، لكنه يمهد الطريق لسحب كامل الجنود الأمريكيين.

 

وستبدأ القوات الأمريكية فوراً الانسحاب التدريجي، على أن ينخفض عدد الجنود من 13 ألفاً إلى 8600 خلال 135 يوماً، بحسب الاتفاق، وستقوم الولايات المتحدة وحلفاؤها بسحب جميع القوات خلال 14 شهراً.