قطرية هاربة للمملكة المتحدة: أواجه خطراً في مقر إقامتي الجديد

عرب وعالم

اليمن العربي

ظهرت القطرية عائشة القحطاني، وهي رسامة وخريجة أدب إنجليزي ولسانيات من جامعة قطر، في لقاء تلفزيوني هو الأول لها منذ هروبها من قطر؛ بحثا عن الحرية ومزيد من الحقوق التي لا يمنحها البلد الخليجي الصغير لنسائه.

وقالت الأكاديمية القطرية والناشطة النسوية، عائشة القحطاني، إنها لا تزال تواجه الخطر في مقر إقامتها الجديد في المملكة المتحدة منذ فرت من عائلتها وبلادها في يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب تعرضها للتعنيف.

وقالت القحطاني في المقابلة التلفزيونية مع قناة ”الحرة“ الأمريكية، إن ”موقف عائلتها منها يرتبط بكونها عائلة محافظة قبلية تتبع الأعراف والتقاليد“، مضيفة أنها ”لا تزال تواجه الخطر وبدأت بأخذ الحيطة والحذر“.

لكن القحطاني عادت وأردفت قائلة: إنها ”بأمان“ بعد أن تقدمت بطلب لجوء في المملكة المتحدة، حيث توفر لها الدولة التي لجأت إليها الحماية بشكل مباشر عن طريق المؤسسات المعنية، دون أن توضح إن كان ذلك يشمل توفير مرافقين شخصيين أو حرس لمنزلها.

وامتنعت القحطاني في اللقاء عن الحديث حول الطريقة التي استطاعت فيها السفر لخارج البلاد وصولا إلى المملكة المتحدة، ”لأسباب أمنية“ على حد قولها.

وتقول الشابة القطرية إن ”النساء في بلدها الخليجي يواجهن الكثير من التمييز في القوانين والمعاملة من قبل الرجال، وأنهن محرومات من كثير من الحقوق التي تتمتع بها النساء بدول العالم“.

وأضافت حول تجربتها في ترك قطر وطلب اللجوء في دولة أخرى: ”تجربتي شبيهة بتجربة العديد من الفتيات وعلى وجه التحديد المرأة القطرية.. ذلك النزاع المستمر مع العقل الجمعي الذكوري الذي دائما ما ينتج عنه للأسف، عنف نفسي وجسدي ولفظي مستمر من قبل من أمنوا العقوبة بسبب تساهل القوانين مع العنف ضد المرأة“.

 وتابعت: ”كل ما في الأمر أنه نزاع مستمر حقا حتى أخرج من قطر وأنجو بذاتي بسبب القوانين“.