مصادر "اليمن العربي" تكشف مُخطط الإخوان مع تركيا وإيران والحوثي بمراحله الست باليمن

أخبار محلية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت مصادر خاصة، أن جماعة التنظيم الدولي للإخوان المسلمين اتفقت في تركيا مع قيادات الحرس الثوري الإيراني على بسط نفوذ ايران وتركيا على المنطقة العربية وخاصة دول الخليج العربي وفي مقدمتها المملكة وذلك انتقاما من السعودية والإمارات المتهمتان عند الإخوان بإسقاط مشروع الخلافة في مايسمى بثورات الربيع العربي.

ووفق مصادر "اليمن العربي"، خرج الإجتماع بدعم المحورين، المحور التركي ويضم (الإخوان وقطر) والمحور الايراني ويضم ( الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني والحوثيين باليمن ) باتفاق لدعم الإنطلاقة وتحديد نقطة البدء من اليمن وذلك بدعم الحركة الحوثية للإنقلاب والسيطرة على اليمن وأن تتمدد شمالاً نحو المملكة وتهدد أمنها واستقرارها وهذا الذي حصل بالفعل".

وقالت المصادر، "تفاجأ المحوران بخروج هادي من صنعاء ووصوله إلى المملكة وتدخل التحالف بعاصفة الحزم وقرار مجلس الأمن 2216 بالبند السابع الذي جعل اليمن تحت الوصاية وأوكل مهمة إدارتها للتحالف وهذه المتغيرات جاءت بشكل مفاجئ لم يحتسب لها المحوران أي حساب فقلبت الموازين وأحبطت المخطط".

ومضت المصادر، "تنادى المحوران لإجتماع عاجل في اسطنبول بتركيا صبيحة انطلاق عاصفة الحزم حيث اتفق المحوران على انخراط حزب الإصلاح (جماعة الإخوان باليمن) مع التحالف والشرعية وتم تعديل المخطط بحيث كلفوا به حزب الإصلاح وبالتنسيق مع المليشيات الحوثية حيث يمر على المخطط بعدة مراحل".

وتقول المصادر، إن المرحلة الأولى تشمل الإنضمام إلى الشرعية وتأييد عاصفة الحزم وذلك ليسهل على حزب الإصلاح الإخواني المنظم السيطرة على الشرعية وقيادتها والسيطرة على مؤسستي الجيش والأمن والانفراد بتلقي الدعم اللوجستي والعسكري وتكوين ترسانة كبيرة للحزب من السلاح المقدم من التحالف للجيش والأمن.

وطبقاً للمصادر ذاتها، فإن "المرحلة الثانية، شيطنة التحالف وشق العصا بين مكوناته وتخوين كل الأطراف المشاركة بالشرعية بحجة عمالتها للتحالف والقضاء عليها بشتى الوسائل.

وتركزت المرحلة الثالثة حول التجييش ضد المخلصين في الشرعية عبر الحملات الإعلامية التشويهية والحملات العسكرية باستخدام السلاح الذي نهبه الحزب من مخصصات الجيش الوطني والأمن وإحداث إرباك وانقسامات داخل صفوف الشرعية وترك العدو الحقيقي (المليشيات الحوثية) للشعب اليمني في ظل الحدث بعيداً عن الأضواء.

أما المرحلة الرابعة تضمت - وفقاً للمصادر - المطالبة برحيل التحالف كونه محتل لليمن وتوجيه الشعب نحو هذا الهدف وصناعة الشائعات بأن التحالف يريد احتلال سقطرى والمهرة والجنوب والساحل الغربي.

وتتمحور المرحلة الخامسة عن سيطرة حزب الإصلاح الإخواني على كافة المناطق المحررة وإخراج كل المحررين الحقيقين المخلصين منها بالحرب الدعائية الإعلامية والمواجهات العسكرية وتسليمها للمليشيات الحوثية في الوقت المناسب والمتفق عليه بينه وبين المليشيات الحوثية في الاتفاقيات الثنائية السرية.

أما المرحلة السادسة ، إضهار التحالف أمام العالم بالدول الفاشلة سياسياً وعسكرياً وضرب أي فكرة لتحالف عربي آخر في المستقبل، وفق المصادر التي كشفت عن هذا المُخطط.