نائب ألماني يطالب بممارسة ضغوط اقتصادية على أردوغان

عرب وعالم

اليمن العربي

طالب النائب الألماني جيم أوزدمير الحكومة الألمانية، الأربعاء، بـ"ممارسة ضغوط اقتصادية" على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد تعمده ابتزاز أوروبا في ملف اللاجئين.

 

وفي تصريحات لمجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية، قال أوزدمير "أتوقع من الحكومة الفيدرالية أن تضع حدا للسياسة الألمانية الهادئة تجاه أنقرة".

 

وتابع: "الحكومة مطالبة باستخدام ورقة العلاقات الاقتصادية مع تركيا، واعتماد الأخيرة الاقتصادي على أوروبا، للضغط على أردوغان ومنعه عن ممارسة ألعابه وابتزاز الاتحاد الأوروبي".

 

وأضاف "أردوغان يمر حاليا بأسوأ مرحلة في حياته السياسية، ويردد أكاذيب لدفع اللاجئين إلى حدود الاتحاد الأوروبي وإشعال الموقف في الجزر اليونانية".

 

وقبل أيام، فتحت أنقرة الحدود أمام اللاجئين للعبور إلى اليونان، في انتهاك واضح لاتفاق اللاجئين الموقع بين الاتحاد الأوروبي وتركيا في ٢٠١٦.

 

وكان الاتفاق يهدف للحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا بشكل غير شرعي، مقابل منح أنقرة ٦ مليارات يورو لتوفير الحاجات الأساسية للاجئين على أراضيها.

 

وفي تقرير داخلي لوكالة الحدود الأوروبية نشرته صحيفة "دي فيلت" الألمانية قبل الأيام، توقعت الوكالة احتدام الوضع على الحدود التركية-اليونانية بقوة خلال الأيام المقبلة.

 

وتابعت: "سيكون من الصعب وقف التدفق الهائل للأشخاص الذين انطلقوا في طريق السفر"، مضيفة "لذلك فمن المتوقع على المدى القصير خلال الأيام المقبلة حدوث زيادة في الضغط، حتى حال اتخاذ السلطات التركية إجراء من أجل منع عبور الحدود".

 

وبعد إعلان تركيا فتح الحدود مع الاتحاد الأوروبي، يحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى غرب أوروبا.

 

ووضعت الوكالة مستوى التحذير عند "عال" بالنسبة لجميع الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع تركيا، فيما عززت اليونان وحداتها بمحاذاة الحدود مع تركيا.