الدفاع الروسية: ثلاثا لاجئي أردوغان أفغان وعراقيون وأفارقة

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن ثلثي اللاجئين الذين تحاول تركيا دفعهم من مخيمات مؤقتة في سوريا أفغان وعراقيون وأفارقة وليسوا سوريين.

 وقالت: هؤلاء هم السوريون الذين يهدد أردوغان بارسالهم إلى أوروبا. لا يتكلمون العربية .. ويرمون حرس الحدود اليوناني بالحجارة .. ويشرعون بتخريب المعابر الحدودية حتى قبل دخولهم البلاد.

 وغير خاف على أحد الابتزاز السياسي الذي تمارسه أنقرة تجاه أوروبا، خاصة بعد فشل الأخير في الحصول على تأييد أوروبي لتدخلاته في سوريا، فذهب إلى التلويح بورقة اللاجئين، إذا لم تفي القارة العجوز بالتزاماتها له بتقديم مساعدات مالية بالمليارات لدعم مشاريع خاصة باللاجئين السوريين.

ووفق الإحصاءات الأوروبية التي أجريت العام الماضي فإن نسبة السوريين من اللاجئين في تركيا لا تتجاوز الـ20 بالمئة بينما يأتي الأفغان في مقدمة المهاجرين عبر الأراضي التركية إلى اليونان بنسبة 38.8% ، ثم يأتي الكونغوليون والعراقيون والفلسطينيون

وبهذا تتكشف إدعاءات أردوغان حول المهاجرين وعلاقتهم بالأزمة السورية.

 وتأتي تلك التهديدات بعد أن تلقت أنقرة صفعة قوية في سوريا، بفقدان 36 من جنودها على الأقل بضربة جوية في إدلب، ومحاولة منها لجر أوروبا إلى مستنقع الحرب في سوريا وليبيا.

وعلى ما يبدو فإن تركيا بدأت فعلا بتنفيذ تلك التهديدات، فهل أسقطت أنقرة اتفاقية اللاجئين التي وقعتها مع الاتحاد الأوروبي عام 2016؟