الدفاع الروسي: تعزيزات تركيا العسكرية في إدلب انتهاك للقانون الدولي

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن تركيا تنتهك القانون الدولي عبر تعزيز قواتها العسكرية في محافظة إدلب السورية.

 

واتهمت الوزارة أنقرة بالتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق سوتشي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح في المحافظة ومساعدة المتشددين بدلا من ذلك.

 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن متحدث باسم الدفاع الروسية قوله إن التحصينات "الإرهابية" اندمجت مع مواقع المراقبة التركية في إدلب، ما أدى إلى هجمات يومية على قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا.

 

وفي 17 سبتمبر/أيلول 2018، وقع الرئيسان الروسي فيلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اتفاق سوتشي الذي قضى بتسليم أنقرة الطريق الدولي الذي يربط دمشق بحلب، للسلطات العسكرية السورية عبر دفع التنظيمات الإرهابية إلى إخلاء الطريق.

 

وقرر الاتفاق إقامة منطقة منزوعة السلاح بعرض يتراوح ما بين 15 و20 كيلومترا على طول خط التماس.

 

لكن أن حكومة الرئيس أردوغان لم تنفذ أي شيء من هذا البند المهم من الاتفاق الذي مضى عليه نحو عام ونصف العام.

 

وتمثل إدلب حاليا معقلا للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة 2018.