ألم الدورة يمكن أن يكون عرضا لمشكلات خطيرة أخرى

في حين أن الدورة الشهرية لا تمثل مشكلة بالنسبة لبعض السيدات، لكن أخريات يعانين بسببها من آلام وتشنجات ونزيف حاد بشكل غير طبيعي وانتفاخ غير مريح وضغط في البطن.

وما لا تدركه كثير من النساء، أن ألم الدورة يمكن أن يكون عرضاً لمشكلات خطيرة أخرى تتطلب علاجاً مناسباً، ومن هنا نقلت صحيفة "صن" البريطانية عن خبراء بوزارة الصحة البريطانية ٥ علامات في الدورة يجب الانتباه لها قبل فوات الأوان، وهي كالتالي..

1- الأورام الليفية الرحمية الحميدة

الورم الليفي هو نمو غير سرطاني، يمكن أن يحدث في أي مكان في الرحم، وتختلف الأعراض تبعاً لحجمها، فكلما كبر حجمها ازدادت الأعراض سوءاً.

ومعظم النساء يعانين من نزيف غير منتظم ودورات ثقيلة وألم وتشنجات في الحوض، وفي بعض الحالات إذا تركت دون علاج، فإنها يمكن أن تسبب العقم.

2- بطانة الرحم

الدورات المؤلمة هي أحد الأعراض الرئيسية لالتهاب بطانة الرحم، وهذه الحالة المزمنة تحدث عندما يتم العثور على أنسجة من بطانة الرحم خارجه، بما في ذلك المبايض وأنابيب فالوب والبطن والمثانة.

وبالنسبة للواتي يعانين من التهاب بطانة الرحم، فإن ألم الدورة الشهرية يكون في الغالب أشد من ألم الدورة "العادي"، ويستمر قبل الدورة ببضعة أيام حتى نهايتها.

وتعاني العديد من النساء أيضاً من ألم بطني وحوض منخفض، وقد يكون ذلك أسوأ قبل وأثناء الدورة.

3- الغدة الدرقية

التشنجات المؤلمة وآلام الدورة الشهرية قد تكون في الواقع علامة على أن لديك الحالة المشابهة لالتهاب بطانة الرحم، والمعروفة باسم التهاب الغدة الدرقية.

وتحدث عندما تنمو أجزاء من الأنسجة التي تبطن الرحم، والمعروفة باسم بطانة الرحم في طبقة العضلات في الرحم.

ومثل التهاب بطانة الرحم، ومتلازمة تكيس المبايض، يعتقد أنها تؤثر على واحدة من كل ١٠ نساء، ويمكن أن يسبب الالتهاب الشعور بالامتلاء أو الانتفاخ، مما يعني أن النساء المصابات بهذه الحالة غالباً ما يتم تشخيص إصابتهن بمتلازمة القولون العصبي.

ولأنها يمكن أن تؤدي إلى نزيف مفرط، فالنساء أيضاً عرضة لخطر الإصابة بفقر الدم، نظراً لأن سبب الحالة لا يزال مجهولاً.

4- خراجات المبيض أو تكتلات الحوض

يمكن أن تسبب الخراجات على المبايض نزيفاً غير منتظم، ومعظمها لا يسبب أي أعراض كثيرة ما لم تكن كبيرة جداً.

وقد تشعرين أيضاً بالانتفاخ والثقل في بطنك، إذا كانت لديك أكياس مبيض، وتحتاجين عادة إلى دواء أو عملية جراحية لعلاجها.

5- متلازمة تكيس المبايض

تؤثر متلازمة المبيض المتعدد الكيسات أو "تكيس المبايض" على واحدة من كل ٥ نساء، وتؤثر على كيفية عمل المبايض لدى المرأة.

ويحدث عندما تكون الحويصلات الموجودة في المبايض غير قادرة على إطلاق البويضة، مما يعني عدم حدوث التبويض، ولا يعرف الأطباء بعد أسباب متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.

وبالنسبة للكثيرات؛ فإنها تسبب دورات غير منتظمة، بينما في الحالات الأكثر شدة يمكن أن يسبب نمو غزير للشعر على وجوه النساء والصدر والظهر والجانب الخلفي.

وحذرت وزارة الصحة البريطانية من أن وجود تكيس المبايض يزيد أيضاً من فرصة المرأة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم في وقت لاحق من الحياة.