إندونيسيا تسجل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا

أعلن الرئيس الإندونيسي جوكو ويديدو، الإثنين، تسجيل أول حالتي إصابة بفيروس كورونا المستجد في بلاده، لحالتين كانتا على اتصال بسائح ياباني.

ونقلت وكالة أنباء بلومبرج عن الرئيس الإندونيسي قوله إن الحالتين هما لامرأة تبلغ من العمر 64 عاما وابنتها 31 عاما، ونقلتا إلى مستشفى لتلقي العلاج، لكنه رفض الكشف عن مكان علاجهما. 

وقضى فيروس كورونا المستجد على 3048 شخصا، أغلبهم في الصين منشأ المرض الغامض، الذي تفشى في العالم ديسمبر/كانون الأول وأصاب أكثر من 89 ألفا.

في نيجيريا، تواصلت السلطات مع 100 شخص ربما خالطوا أول مصاب في البلاد بفيروس كورونا، وهو رجل إيطالي الجنسية، في محاولة لمنع تفشي المرض في أكبر الدول الأفريقية من حيث عدد السكان.

وأثارت الحالة، وهي الأولى في أفريقيا جنوب الصحراء، مخاوف من احتمال انتشار الفيروس بوتيرة سريعة في مدينة لاجوس، العاصمة التجارية لنيجيريا التي يسكنها 20 مليون نسمة، كما أنها أكبر مدن البلاد التي يبلغ عدد سكانها زهاء 200 مليون نسمة.

ويخشى خبراء الصحة من تفشي المرض في منطقة نظمها الصحية مثقلة بالفعل بحالات ملاريا وحصبة وإيبولا وأمراض معدية أخرى.

وصل الرجل الإيطالي إلى لاجوس 24 فبراير/شباط قادما من ميلانو على متن رحلة لشركة الخطوط الجوية التركية توقفت في إسطنبول. وفي اليوم التالي سافر إلى ولاية أوجون المجاورة وبقي في البلاد قرابة يومين قبل عزله.

وقال أكين أبايومي، مفوض الصحة في ولاية لاجوس، في مقابلة عبر الهاتف حول عدد من تواصلت معهم السلطات النيجيرية ممن يعتقد أنهم خالطوا الرجل: "نحو 100 شخص.. لكن هذا العدد يزداد كل دقيقة".

وأضاف أن بعضا من هؤلاء زار ولايات نيجيرية أخرى أو توجه إلى أوروبا.

ويعمل الإيطالي في شركة الأسمنت لافارج أفريكا بولاية أوجون التي تقع في جنوب غرب نيجيريا.