نيكي يتغلب على كورونا ويغادر أدنى مستوياته في 6 أشهر
صعدت الأسهم اليابانية في نهاية جلسة التعاملات الصباحية ببورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الإثنين، لتغادلر أدني مستوياتها في 6 أشهر والذي سجلته يوم الجمعة، خلافا لتوقعات بانهيار أسواق الأسهم العالمية بداية تعاملات الأسبوع الجاري بفعل مخاوف انتشار فيروس كورونا الجديد .
وزاد مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهما 234.91 نقطة أو ما يعادل1.11% ليصل إلى 21377.87 نقطة مع نهاية الجلسة الصباحية عند الساعة 1130 صباحا بالتوقيت المحلي (0230 بتوقيت جرينتش).
كما أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 16.61 نقطة، أو1.10% ، ليصل إلى 1527.61 نقطة.
ويواصل فيروس كورونا المستجد انتشاره في العالم مع تسجيل زيادة جديدة في عدد الإصابات في الصين وأولى الوفيات في الولايات المتحدة وأستراليا.
وباتت حصيلة وباء كوفيد-19 تقارب ثلاثة آلاف وفاة من أصل أكثر من 86 ألف إصابة في حوالى ستين بلدا، من بينها نحو 80 ألف إصابة و2870 وفاة في الصين وحدها حيث أدت التدابير المتخذة منذ نهاية يناير/كانون الثانيالماضي لاحتواء انتشار الفيروس إلى شل النشاط إلى حد كبير.
وكان المؤشر نيكي قد هبط في بداية التعاملات اليوم/ بنسبة 1.39% مسجلا 20849.79 نقطة، كما تراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.45% إلى 1488.96 نقطة.
وأغلقت الأسهم اليابانية على تراجع بنهاية تعاملات، يوم الجمعة، لأدنى مستوياتها في نحو 6 أشهر في الوقت الذي شهدت فيه الأسواق العالمية عمليات بيع بفعل تنامي احتمال تحول تفشي فيروس كورونا إلى وباء.
وهبط المؤشر نيكي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية ختام تعاملات الأسبوع الماضي بنسبة 3.7% ليتراجع إلى 21142.96 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الخامس من سبتمبر/أيلول 2019.
وفيما يخص التوقعات المستقبلية، يقول محللون إن نيكي قد يلقى دعما عند نحو 20700 نقطة، حيث سيجري تداوله على قدم المساواة مع قيمته الدفترية.
وتواصل الحكومة اليابانية جهودها لمواجهة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" التي وصلت إلى 940 حالة، منها 705 حالات كانت على متن السفينة السياحية دايموند برنسيس التي خضعت للحجر الصحي بالقرب من طوكيو هذا الشهر.
وأعلن رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، السبت، تخصيص مزيد من المساعدات المالية في إطار مواجهة انتشار كورونا. وقال آبي إنه تم تخصيص 270 مليار ين (2.5 مليار دولار) لجهود مكافحة "كوفيد-19".
وتوفي 11 شخصا جراء الإصابة بالفيروس في اليابان منهم ستة كانوا على متن السفينة السياحية. وتعرضت اليابان لانتقادات في الداخل والخارج لتعاملها مع أزمة السفينة دايموند برنسيس.