قائدان عسكريان ليبيان يتوعدان تركيا ومرتزقتها

عرب وعالم

اليمن العربي

توعد قائدان عسكريان ليبيان تركيا ومرتزقتها المتواجدين على الأراضي الليبية بإيقاع المزيد من الخسائر في صفوف القوات التركية والمرتزقة السورية التابعة لها.

 

ونقل موقع العين الإخبارية، عن اللواء المبروك الغزوي، قائد مجموعة عمليات المنطقة الغربية، إن الجيش الليبي وجه رسالة قاسية للأتراك باستهداف نحو 10 طائرات تركية مسيرة خلال الأيام القليلة الماضية.

 

وتابع: "رسالتنا كانت واضحة وهي أنهم (الأتراك) مرتزقة لا نعتبر لهم أي وزن، فقد فقدوا ملابسهم في بلدهم وفقدوا أسلحتهم وضباطهم وقادتهم وجنودهم على أرض أحفاد المختار".

 

وحول موقف الجيش الوطني من قرار وقف إطلاق النار، قال الغزوي: "نحن كمؤسسة عسكرية التزمنا بتعليمات القائد العام للقوات المسلحة من ناحية وقف إطلاق النار، لكن الذين يحتلون بعضا من شوارع العاصمة مجرد مرتزقة للإرهاب هاربين من سوريا أو أتراك فلا نتوقع منهم الالتزام بأي شيء فهُم مجرد مرتزقة".

 

وأكد الغزوي أن خسائر المرتزقة السورية والأتراك في ليبيا كبيرة وفادحة سواء كانت في العتاد أو الأفراد، قائلا: "منهم من لم يكمل ساعتين عند وصوله لليبيا وفقد حياته".

وأعلن الجيش الوطني، الجمعة، إسقاط 8 طائرات تركية مسيرة خلال نحو 24 ساعة، مشيرا إلى مقتل 10 أتراك خلال ضربة جوية للجيش الليبي على مقر تابع لهم بقاعدة معيتيقة الجوية شرقي طرابلس.

 

من جانبه، أفاد مدير إدارة التوجيه المعنوي بغرفة عمليات الكرامة بارتفاع حصيلة قتلى الأتراك، خلال اليومين الماضيين، إلى 15 قتيلا من المستشارين وحراسهم الشخصيين.

 

وأشار إلى أن القوات التركية عملت على تحويل قاعدة معيتيقة إلى قاعدة تركية.

 

ولفت المحجوب، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إلى تصريح القائد العام المشير خليفة حفتر عندما قال "صبرنا بدأ ينفذ أمام ما يحدث خصوصا وأن القبائل الليبية قد قررت أن توكل للقوات المسلحة استكمال مهمتها في القضاء على الإرهاب وأدواته من المليشيات والمرتزقة.

وشدد المحجوب على أن الوجود التركي في ليبيا يعد احتلالا لا بد من مواجهته، قائلا: "القوات المسلحة الليبية أعلنت الجهاد ضد الغزو التركي".

 

وقال إن كل تمركزات الأتراك ومرتزقتهم تحت مرمى نيران الجيش الليبي، مضيفا "لأننا ملتزمون بوقف إطلاق النار فإن أي إنهاء لهذه الحالة من قبل قواتنا تعني استكمال السيطرة على ما تبقى من كيلومترات داخل طرابلس وإنهاء سيطرة المليشيات على العاصمة.

 

واستدرك المحجوب أن التزام الجيش بوقف إطلاق النار يؤكد التزام القيادة العامة والقوات المسلحة باعتبارها مؤسسة منضبطة وعسكرية، مضيفا: "على المرتزقة أن يدركوا أن نظرات أهلنا في طرابلس التي ترقبهم اليوم بصمت ستتحول إلى بركان في أي لحظة وعندها لن تسعهم المقابر ولن يرحمهم شباب العاصمة".

 

ولفت إلى أن هناك رادارات تركية وغرفة قيادة عمليات وطائرات مسيرة تركية في معيتيقة واستخدامها لأغراض عسكرية ضد الشعب الليبي.

 

وأوضح أن تلك الطائرات استخدمت لضرب المدنيين آخرها استشهاد عائلة كاملة بعد تدمير مقر سكنهم في منطقة الرواجح ضمن الخرق اليومي الذي يقوم به الأتراك والمرتزقة السوريون.

 

وقال المحجوب: "تم تدمير مصادر النيران التابعة للأتراك والمليشيات التابعة لهم في مشروع الموز وغابة النصر التي تستهدف السكان في قصر بن غشير بشكل يومي".

 

وكشف أن حالة من الهلع والخوف تدب فيما تبقى من الأتراك والمرتزقة السوريين، لافتا إلى أن عددا منهم تجمعوا حول إحدى السفن بميناء طرابلس طلبا للمغادرة.

 

وأشار إلى أن "سكوت العالم على ما يقوم به أردوغان من إرسال أسلحة ومعدات ومرتزقة بشكل يومي وما تتعرض له قواتنا من استهدافات واستهداف المدنيين مسألة لا يمكن تجاوزها أمام أرواح المدنيين وأرزاقهم التي تستباح يوميا".