تحذيرات من خطورة الاختراق الحوثي للجيش من خلال الإخوان المرتبطين بقطر وتركيا

أخبار محلية

اليمن العربي

حذر ناشطون وإعلاميون  من خطورة الاختراق الحوثي للجيش الوطني اليمني من خلال دوائر النفوذ والتأثير الإخوانية المرتبطة بالأجندتين القطرية والتركية اللتين تسعيان لتشكيل جبهة يمنية عريضة معادية للتحالف العربي تضم الحوثيين والإخوان وفصائل جنوبية موالية للدوحة وطهران.

 

وأشار مراقبون إلى أن سيطرة حزب الإصلاح على كافة مفاصل المؤسسة العسكرية في الشرعية اليمنية، ستكون أولى العقبات التي ستعترض طريق رئيس الأركان الجديد الذي لا ينتمي لدوائر المصالح التابعة للإخوان ويتلقى دعمه مباشرة من التحالف العربي بقيادة السعودية.

 

ولفتت المصادر إلى أن تغيير الاستراتيجية العسكرية في الجيش الوطني اليمني بات رهين أجندة تيار الإخوان وقطر النافذ في الحكومة، وهو الأمر الذي سيعرقل أيّ خطوات للإصلاح في بنية الجيش حتى لا يكون مرتبطا بقائمة مصالح الإخوان وقطر والتنظيم الدولي.

 

ودلّلت المصادر وفقاً لصحيفة "العرب" الصادرة اليوم الأحد تابعها "اليمن العربي" إلى حالة الارتباك وغياب الأوليات التي تسببت في إضعاف جبهات الجوف ومأرب ودفعت الإخوان لتكديس قواتهم العسكرية في حضرموت وشبوة وعلى مشارف عدن، انتظارا لتغيير خارطة القوة والنفوذ في المناطق التي تشكل حاضنة شعبية للمجلس الانتقالي الجنوبي، أو تلك الغنية بالموارد النفطية.

 

وكشفت الصحيفة في تقارير سابقة عن استراتيجية يقودها التنظيم الدولي للإخوان للسيطرة على مناطق النفط والغاز في اليمن والتي تضم وادي حضرموت وشبوة ومأرب، والاستماتة في الحصول على منفذ بحري على شواطئ بحر العرب يكون نافذة للانفتاح على المشروع الدولي الذي يقوده تنظيم الإخوان بقيادة تركيا.