وزير ألماني يوضح إجراءات بلاده بشأن مواجهة فيروس كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف وزير ألماني إجراءات بلاده بشأن مواجهة فيروس كورونا الجديد.

 

وقال وزير الداخلية الألماني إنه لا يتوقع نهاية سريعة لفيروس كورونا المستجد، ولم يستبعد إغلاق مناطق أو مدن بأكملها، لكنه اعتبر هذا السيناريو "سيكون الملاذ الأخير".

 

 

وأضاف هورست زيهوفر،وزير الداخلية الألماني، لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية "أتوقع أن يتوافر لدينا لقاح بحلول نهاية العام".

 

ورأى أنه حتى ذلك الوقت يجب مكافحة فيروس كورونا بكل الوسائل التقليدية للحماية من العدوى، قائلا "يتعين علينا كسر سلاسل العدوى باستمرار".

 

وصرح بأنه هو نفسه لم يعد يصافح أي شخص باليد كإجراء احترازي، متابعا "لكنني أقول كل مرة إن ذلك ليس له أي علاقة بعدم اللياقة".

 

ويوجد في ألمانيا أكثر من 50 حالة إصابة مؤكدة، وتعتبر منطقة هاينزبرج في ولاية شمال الراين ويستفاليا هي الأكثر تضررا، حيث تخطى عدد الإصابات فيها 38 حالة.

 

وقضى فيروس كورونا المتحور، المعروف علميا باسم "كوفيد-19"، على 2980 شخصا وأصاب أكثر من 86 ألفا و905 آخرين حول العالم، بعدما تفشى في ديسمبر/كانون الأول منطلقا من مدينة ووهان الصينية.

 

أما في جنوب أفريقيا، فقررت الحكومة فرض الحجر الصحي على عشرات المواطنين الذين طلبوا إعادتهم إلى وطنهم من مدينة ووهان الصينية، بؤرة تفشي الفيروس المتحور.

 

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن زويلي مخيز، وزير الصحة في جنوب أفريقيا، قوله إن 201 مواطن يعيشون حاليا في ووهان، من بينهم 151 شخصا أعربوا عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم.

 

وأضاف مخيز للصحفيين في جوهانسبرج الأحد "في حين أظهرت الفحوص خلو جميع من أعيدوا إلى الوطن من فيروس كورونا، سوف يتم إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 21 يوما كإجراء احترازي".

 

حددت الحكومة في جنوب أفريقيا 84 موقعا ممكنا للحجر الصحي الذي يحاط بحراسة الجيش، مع رفض الإعلان عن موقع محدد تم اختياره.

 

وقال مخيز في بيان: "سوف يكون هناك طوق خارجي يحرسه الجيش، داخل هذا الطوق سوف يتم إعلان منطقة غير مسموح بدخولها ولا مسموح بالطيران أعلاها".

 

ولم تسجل جنوب أفريقيا أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وحتى الآن تم فحص إجمالي 156 شخصا وأظهرت النتائج خلوهم من الفيروس، وفقا للمعهد الوطني للأمراض المعدية.

 

ومن المتوقع أن تستغرق عملية إعادة المواطنين من ووهان ما يصل إلى 10 أيام، حسب مخيز.