بورصة قطر تفقد 53.5 مليار ريال في فبراير

اقتصاد

اليمن العربي

فقدت القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة قطر نحو 9.3%، أو ما قيمته 53.5 مليار ريال قطري (14.7 مليار دولار أمريكي)، خلال تداولات فبراير الماضي، مقارنة بيناير 2020.

وبحسب مسح وفقا لموقع "العين الإخبارية" بالرجوع لبيانات بورصة قطر التاريخية، فقد استقرت القيمة السوقية عند 525.97 مليار ريال قطري (144.57 مليار دولار)، نزولا من إغلاق يناير الفائت البالغ 579.46 مليار ريال (159.28 مليار دولار).

 

ويتزامن التراجع الحاد في القيمة السوقية للبورصة المحلية في قطر، والتي تواجه مقاطعة عربية، مع نتائج سلبية لبعض القطاعات في البورصة مع إعلان نتائج الشركات المدرجة لعام 2019، إضافة إلى أسباب خارجية مرتبطة بتفشي فيروس كورونا "كوفيد - 19".

 

وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة الإرهاب؛ ما أثر على اقتصادها سلباً ومؤشراتها وقطاعاتها كافة، وتراجع مختلف المؤشرات المالية والمصرفية للبلاد.

 

وخلال تعاملات الشهر الماضي، هبط المؤشر الرئيسي لبورصة قطر بنسبة بلغت 9.12% أو 951.87 نقطة، لتستقر قراءة المؤشر عند 9490.14 نقطة مقارنة بإغلاق نهاية تعاملات يناير الماضي البالغة 10442.01 نقطة.

 

وخلال شهر فبراير الماضي، فقد تراجعت أسهم 43 شركة من أصل 47 شركة تم التداول عليها، بينما ارتفعت أسهم نحو 4 شركات فقط، ما يعكس الوضعية السيئة التي تواجهها الشركات المدرجة في البورصة المحلية، وفق الأرقام.

 

وتراجعت المؤشرات السبعة كافة التي تتألف منها بورصة قطر، بصدارة مؤشر جميع أسهم العقارات الذي تراجع بنسبة 15.68% أو 246.45 نقطة خلال تعاملات فبراير/شباط الماضي، لتستقر قراءة المؤشر عند 1325.29 نقطة.

 

وفي المرتبة الثانية من حيث أكثر المؤشرات هبوطا، كان مؤشر جميع أسهم الصناعة الذي تراجع بنسبة 12.03% أو 336.92 نقطة، لتستقر قراءة المؤشر عند 2463.70 نقطة، وفق بيانات البورصة المحلية.

 

ما سرع من وتيرة هبوط البورصة المحلية والشركات المدرجة، التوترات التي تشهدها تركيا خلال الأسبوعين الأخيرين من الشهر الماضي، مع سوريا، ومقتل عشرات الجنود الأتراك في هجمات للجيش السوري شمال البلاد وبالتحديد في محافظة إدلب.