كاتب فرنسي يكشف جرائم قطر وتمويلها للجماعات الإرهابية

عرب وعالم

اليمن العربي

كشف كاتب فرنسي في مقال نشره بصحيفة لا تريبيون الفرنسية، عن جرائم قطر وتمويلها للجماعات الإرهابية في مختلف دول العالم، استنادا لتحقيقات سابقة نشرتها وسائل إعلام غربية، تشير لرعاية نظام الحمدين للمتطرفين، وخصوصا تنظيم الإخوان الإرهابي.

 

واستند الكاتب إلى تحقيق أجرته صحيفة "التليجراف" البريطانية يظهر أن "مؤسسة قطر الخيرية في المملكة المتحدة"، والتي تتلقى 98٪ ممن تمويلها من قطر الخيرية، يعتبرها الكثير من الدول "كيانا إرهابيا".

 

وأشار الكاتب الفرنسي في مقاله، إلى أن تحقيق "التليجراف" ليس الوحيد الذي يوثق رعاية نظام الحمدين للإرهاب، ولكن صحيفة "التايمز" البريطانية أيضا نشرت دراسة في 5 أغسطس/آب الماضي، كشفت فيه أن مصرف الريان، الذي تملكه مؤسسات قطرية بنسبة 70٪، يمول منظمات إرهابية.

 

وأوضحت الدراسة أن عددا من المؤسسات التي يرعاها بنك "الريان"، أغُلقت حساباتها في بنوك مثل باركليز، ولويدز، وإتش إس بي سي، وناتويست، لأن بعضها تضعها الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية.

 

وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن العديد من الجمعيات التي يدعمها نظام الحمدين تتخطى الخط الأحمر، حيث يسعى بعضها لفرض نظام سياسي واجتماعي متشدد في أوروبا من خلال تدمير "البنية التحتية الاجتماعية والمؤسسية والثقافية".

 

واستند الكاتب أيضا في مقاله الذي نشره بصحيفة فرنسية، ويوثق فيه رعاية الدوحة للجماعات الإرهابية، لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن مكالمة هاتفية مسربة في مايو/أيار 2019 بين رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، وسفير الدوحة في الصومال بعد ثمانية أيام من هجوم إرهابي في بوساسو بونتلاند.

 

وبحسب الصحيفة الأمريكية يشير رجل الأعمال إلى أنهم وراء الانفجار، وبدعم تركي، حيث جاء في المكالمة "أصدقاؤنا وراء العملية الأخيرة".

 

ونقل الكاتب كذلك، عن كتاب "أرواق قطر" للصحفيين الفرنسيين، كريستيان شيسنو، وجورج مالبرونو، إشارتهم لوجود أكثر من 140 مشروعا تمولهم قطر تابعين لجماعات إرهابية من بينها الإخوان في فرنسا وأوروبا.

 

وكشف كتاب أوراق قطر أيضا عن الراتب الذي تدفعه الدوحة لطارق رمضان حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية.

 

والأحد قبل الماضي، لاحقت قطر 4 أزمات وفضائح وجرائم تورط فيها نظامها في 4 قارات، تم الكشف عنها تباعا على مدار الـ72 ساعة حينها، وأثارت موجة غضب على الصعيدين العربي والدولي. 

 

وتنوعت جرائم وأزمات نظام تميم بن حمد، التي وقعت في كل من سويسرا والولايات المتحدة الأمريكية والجزائر وقطر، ما بين حقوقية وأمنية وسياسية وأخلاقية.

 

وتورط في إحدى تلك الجرائم شقيق أمير قطر بالتحريض على الاغتصاب، كما تم توجيه اتهامات بالفساد لناصر الخليفي واجهة الاستثمارات القطرية في مجال الرياضة.

 

وكشفت جرائم النظام القطري عن ارتكابه انتهاكات حقوقية ضد عمال الجزائر، والعبث بأمنها ومحاولة التجسس عليها، ومتاجرته بالقضية الفلسطينية عبر التنسيق مع رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين الذي زار الدوحة سرا لدعم حركة حماس.