صحيفة إماراتية تؤكد أنه لا خوف من كورونا

عرب وعالم

اليمن العربي

أكدت صحيفة "الوطن" الإماراتية أن دولة الإمارات تمتلك منظومة صحية متقدمة حيث إن الأغلبية العظمى من المنشآت الطبية حائزة منذ سنوات على الاعتمادات العالمية التي تجسد من خلالها امتلاك أفضل القدرات للتعامل مع جميع الحالات وفق أعلى مستويات الجودة والمهنية اللازمة عالمياً .

 

واضافت في إفتتاحيتها "لاشك أن الدولة أظهرت احترافية قل نظيرها في التعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، ظهر ذلك جلياً انطلاقاً من الشفافية والوضوح والدقة في الإعلان من قبل الجهات الرسمية عن الإصابات منذ اكتشافها، وتوعية الجمهور والتأكيد على أهمية تقصي كل ما يهمه عبر المنصات المعتمدة سواء من حيث معرفة عدد الإصابات ومصدرها أو أخذ التعليمات والإرشادات اللازمة لتجنب الإصابة، وتبع ذلك التعريف بتطور الوضع الصحي للحالات المكتشفة ومدى تجاوبها مع العلاج ومكان إصابتها بالفيروس، في وضوح تام وإعلانات موثقة بالأرقام والحقائق" .

 

وأوضحت أن الإجراءات التي تم الإعلان عنها في الدولة، وما سبق أن تم اتخاذه بخصوص المخالطين يدخل في باب الوقاية وتجنب الفيروس والتأكيد على أعلى درجات الكفاءة والمهنية المتبعة، وقدرة الأجهزة المختصة على تأمين جميع منافذ الدولة البرية والبحرية والجوية لما تمتلكه من إمكانات وطاقات بشرية مؤهلة ومتمكنة من أداء دورها بأفضل شكل وبما يضمن عدم تسلل أي حالة مصابة، والنتائج حتى الآن مبشرة جداً خاصة فيما يتعلق بـ"طواف الإمارات"، اللافت فيها وضع الرأي العام بالصورة تباعاً بما يجسد ريادة القطاع الصحي على المستويات كافة محلياً وإقليمياً ودولياً.

 

وأضافت كذلك وقف الحضانات والفعاليات المدرسية، يجسد مدى الروح الوطنية العالية التي تعمل من خلالها الفرق المختصة بكل مسؤولية وكفاءة لضمان سلامة وصحة المجتمع كإجراءات استباقية تضاعف مقتضيات الوقاية وتضمن استمرار السلامة العامة ، ونثق تماماً بقدرة المختصين على أدائها بأقصى درجات الكفاءة لما يتمتعون به من خبرات تراكمية وقدرات راسخة.

 

وذكرت أن التواصل بين وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ومنظمة الصحة العالمية كان منذ ظهور "فيروس كورونا المستجد أو ما يتعارف عليه اختصاراً بـ"كوفيد – 19″، وذلك بهدف التعاون المشترك، حيث يسجل للإمارات أنها من الدول القليلة المشاركة في جهود "الصحة العالمية" بهدف الوصول إلى لقاح مضاد لـ"الفيروس"، وهذا بالتأكيد نظراً لثقتها بكوادرها وقدراتها والطاقات البشرية القادرة على خوض غمار أكبر التحديات.

 

وقالت "الوطن" في الختام نحن في وطن ننعم بقيادة جعلت الإنسان وسلامته في المقدمة دائماً، لذلك نثق بقدراتنا بفعل جميع المؤهلات للسلامة والقدرة على حماية أمن المجتمع الصحي، خاصة أن التواصل مع جميع الجهات المختصة لا ينقطع على مدار الوقت بين نصائح وإرشادات كفيلة بالحفاظ على الحصانة الصحية التي ينعم بها مجتمعنا، في ظل توجيهات من الجهات الرسمية المسؤولة تضمن تجنب الإصابة بالفيروس