جبهات شمال الضالع صمود الجبال للمقاتلين ودور سلبي لحكومة الفساد  "

اليمن العربي

تشهد جبهات شمال الضالع مواجهات ومعارك طاحنه مع جماعة الحوثي المسلحة، منذو اكثر من عام وتخوض مكونات المقاومه الجنوبيه حربآ ليست مفروشه بالورود بعد ان حشدت جماعة الحوثي كل ثقلها العسكري وزجت في الالاف من المقاتلين الى جبهات الضالع لاهداف مرسومه لم يكتب لها النجاح بقدو ماكتب لها الفشل الذريع ولهزائم المتتاليه "

 

وفي المقابل تعمدت شرعية هادي المغتصبه من تهميش وخذلان متعمد لجبهات الضالع وجعلت المقاومه الجنوبيه في عزلة متعمدة وواضحه وضوح الشمس هذا التقزيم من بعض القوى المتحكمة بالوضع جنوباً  داخل الحكومه اضعف كاهل المقاومه الجنوبيه وجعلتها تصارع وتقاتل دون اي دعم عسكري ومصادرة قوت اسرهم واولادهم في قطع رواتبهم "

 

هذا الخذلان الذي تعرضت له جبهات شمال من حكومة الشرعيه لأسباب سياسيه وبنظرة خاطئة اثرت في سير المعارك واجهضت الكثير م̷ـــِْن الانتصارات والتقدم للمقاومه الجنوبيه وخدمت مليشيات الحوثي في مشروعها السلالي في ابراز عضلاتها "

 

وتواجه المقاومة الجنوبيه بالضالع صعوبات كثيرة لا سيما وضع الجرحى والحصول على إمدادات السلاح وصرف رواتبهم في ظل خذلان كبير من قبل الحكومة الشرعية،

 

فالأرض تخبرنا عن صمود اسطوري وخذلان م̷ـــِْن شرعية هادي في وجة الغزاة وامتصاص الصدمات والانتقال من مرحلة الدفاع إلى الهجوم وتلقين العدو الدروس الموجعة ومن الضالع ترسل الرسالة للداخل والخارج بأن الوطن الذي حرر بدماء الأبطال لن يسلم مرة أخرى إلى جلادية الطغاة وان جنوب اليوم غير جنوب الأمس وان جيشنا ومقاومتنا صمام الأمان للوطن والقضية وان الضالع لن تترك وحيدة فخلفها اسود كواسر ينهشون الاعداء ويتلذذون في الذود عن ترابه "

 

ما يدور في محافظه الضالع هي حرب بين الحق والباطل وبين طرف معتدي يحشد كل طاقاته ويستعين بأيران وبين طرف مدافع عن ارضه وعرضه وبين خذلان وتهميش م̷ـــِْن شرعية هادي المختطفه"

 

لقد تحطمت على اسوار الضالع طموحات مليشيات الكهنوت وامنياتهم ؛ ولو باستطاعة هؤلاء المعتدين أن يأتوا الينا لكانو اتو ولكن ليس باستطاعتهم العودة ثانية لانهم يدركون انهم سيكونون جثث هامده ان لم يكونوا طعام للكلاب في شعاب وجبال الضالع.

 

سيظل ابطال المقاومه الجنوبيه النشاماء صامدين صمود الجبال في الدفاع عن كل ذره من تراب ضالع الصمود وقلعة الثوار " لامجال للاستسلام والخضوع للامر الواقع حتى وان احجمت حكومة الفساد عن تقديم الدعم ودفع الرواتب للابطال المرابطين بجبهات العزه والكرامه "

 

ان خذلان الشرعيه لجبهات الضالع، سيكون له الاثر السلبي في التقدم وتحقيق الانتصارات م̷ـــِْن قبل ابطال المقاومه الجنوبيه ولكن في المقابل لن يبرحرن مواقعهم العسكريه او يسلموها علـّۓ طبق م̷ـــِْن ذهب لمليشيات ايران "