إقالة مهاتير محمد من رئاسته مع احتدام الصراع في ماليزيا
أقال حزب سكان ماليزيا الأصليين المتحدين "بيرساتو" رئيس الوزراء الماليزي المؤقت، مهاتير محمد من منصب رئاسة الحزب، السبت، في أحدث تطور في صراع على السلطة مستمر منذ أسبوع في البلاد.
وأعلن مهاتير في وقت سابق من اليوم أنه استعاد دعم ائتلاف "باكاتان هارابان" تحالف الأمل، بعد أن كان قد انفصل عن الائتلاف الإثنين الماضي، حينما استقال من منصب رئيس الوزراء بشكل غير متوقع.
وقال محي الدين ياسين، الأوفر حظا ليصبح رئيس الوزراء، إنه حل محل مهاتير رئيسا للحزب، فيما شكك أعضاء حزبيون آخرون في محاولة الاستيلاء على السلطة.
وأضهرت بيانات حزبية مختلفة دعم 95 برلمانيا لياسين، مما وضعه أمام منافسه، أنور إبراهيم الذي حصل على دعم 92 برلمانيا في السباق للوصول إلى أغلبية ضرورية، وهي 112 صوتا
والأسبوع الماضي، قدم مهاتير محمد استقالته إلى ملك البلاد بعد عامين فقط على فوزه في الانتخابات البرلمانية.
الخطوة جاءت بعد محاولة شركائه السياسيين إسقاط الحكومة بسبب انسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم في البلاد، ويسعى أنصار مهاتير إلى تشكيل حكومة جديدة بالتعاون مع أحزاب المعارضة، لإقصاء خلفيته المنتظر زعيم حزب "عدالة الشعب" أنور إبراهيم.
ووصفت وكالة "أسوشيتد برس" الخطوة بـ"التحول المذهل للأحداث" في ماليزيا، خاصة أنها تأتي بعد عامين على فوز مهاتير في الانتخابات البرلمانية.
ويسعى أنصار مهاتير محمد إلى تشكيل حكومة جديدة في البلاد بالتعاون مع أحزاب المعارضة، وذلك لإقصاء خلفيته المنتظر زعيم حزب "عدالة الشعب"، أنور إبراهيم ومنعه من تشكيل حكومة جديدة.