مقتل 10 عناصر من حزب الله اللبناني خلال اشتباكات بإدلب السورية

عرب وعالم

اليمن العربي

قُتل ما لا يقل عن 10 عناصر من حزب الله اللبناني، السبت، بينهم قياديان خلال اشتباكات في مدينة سراقب ومحيطها.

 

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، بأنه رصد حشودا عسكرية لحزب الله اللبناني في محيط سراقب وريف حلب الجنوبي.

 

وأشار المرصد إلى أن المعارك تتواصل في محيط سراقب وسط قصف مدفعي تركي، ليرتفع عدد الغارات إلى 114، استهدفت مدينة سراقب ومحيطها والترنبة ومناطق في جبل الزاوية وغرب إدلب.

 

وتمثل إدلب معقلا للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة 2018.

 

إلا أن الجيش السوري تمكن بمساعدة هجمات جوية روسية مكثفة من استعادة عشرات البلدات في المحافظة خلال الأسابيع الماضية في أكبر تقدم لها منذ سنوات.

 

كما نجح الجيش السوري في السيطرة على مواقع مراقبة عسكرية تركية في إدلب وتحطيم معدات وآليات عسكرية وقتل جنود وموالين لها، ما أغضب أنقرة التي شنت بدعم فصائل سورية موالية لها هجوما واسعا على جنوب شرقي المحافظة.

 

وعارضت روسيا العملية العسكرية التركية، مؤكدة أن تنفيذها في منطقة إدلب سيكون "أسوأ سيناريو" وسيكون من حق الجيش السوري الرد.