استسلام زعماء أهل السنة أنفسهم إلى الجيش الصومالي
سلم زعماء أهل السنة في بلدة دوسمرب بوسط الصومال أنفسهم إلى الجيش الصومالي بعد يوم واحد من مقتل ثلاثة أشخاص كثيرين.
وأخبرت مصادر في الدولة الصومالية الزعيم الروحي للجماعة معلم محمود حسن والشيخ محمد شاكر ، القائد السياسي للجماعة ، تحت حراسة الجيش الصومالي.
وكانت هناك تقارير سابقة اختارت القادة الاستسلام لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ولكن بعد المحادثات ، سلموا أنفسهم للجيش الوطني.
واندلع القتال في بلدتي دوساماري وجورييل يوم الجمعة مما أدى إلى مقتل كل من الجانبين.
كانت هناك روايات متعددة لا يمكن التحقق منها حول كيفية بدء القتال ، لكن مصادر قالت إن الجيش الصومالي شن هجومًا على مجمع إنجي صباح الجمعة مما أدى إلى معارك.
أسفر القتال عن مقتل سبعة مدنيين وقعوا في تبادل لإطلاق النار.
ووقع صدام مماثل في غورييل بعد أن هاجم ألوه سنا مركزا للشرطة. القوات الصومالية في وقت لاحق من اليوم نجحت في صد الهجوم والسيطرة على مركز الشرطة.