الأمم المتحدة تدعو لهدنة بإدلب وأوروبا تحذر من حرب كبرى

عرب وعالم

اليمن العربي

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، الجمعة، إلى وقف فوري لإطلاق النار في شمال غرب سوريا "قبل أن يخرج الوضع بالكامل عن السيطرة". 

 

ووصف جوتيريس التصعيد بأنه "إحدى أكثر اللحظات المثيرة للقلق" في الحرب.

 

وقال للصحفيين في نيويورك: "في كل اتصالاتي مع الأطراف المعنية، لدي رسالة واحدة بسيطة: تراجعوا عن حافة مزيد من التصعيد".

 

وفي وقت سابق، أعلن دبلوماسيون غربيون أن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة في وقت لاحق، لبحث أحدث التطورات في سوريا.

 

ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر دبلوماسي قوله: إن "بريطانيا طلبت عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الجمعة على خلفية التصعيد في محافظة إدلب السورية".

 

ويأتي ذلك بعدما قتل 33 جنديا تركيا، وأصيب 32 آخرون في غارة للطيران السوري على مواقع المسلحين في إدلب مساء الخميس.

 

ورد الجيش التركي بقصف أكثر من 200 هدف للقوات السورية بعد الهجوم، فيما أصرت أنقرة على أن استهداف الجنود الأتراك جرى رغم التنسيق الميداني مع المسؤولين الروس حول إحداثيات مواقع القوات التركية.

 

مواجهة عسكرية كبرى

 

وأعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد الأوروبي قلق من "مخاطر مواجهة عسكرية دولية كبرى" في سوريا وسيتخذ "كل الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه في مجال الأمن".

 

وكتب في تغريدة على تويتر: "من الضروري وقف التصعيد الحالي.. هناك خطر انزلاق إلى مواجهة عسكرية دولية مفتوحة كبرى".

 

وأضاف أن "الاتحاد الأوروبي يدعو كل الأطراف إلى سرعة وقف التصعيد".

 

وقال أيضا إن الاتحاد الأوروبي سيتخذ "كل الإجراءات اللازمة لحماية مصالحه في مجال الأمن، ونحن على اتصال مع كل الأطراف المعنية".

 

ولاحقا، أجرى بوريل اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف وجدد دعوته إلى خفض التصعيد.

 

وكتب على "تويتر" إنه شدد على "الحاجة الملحة لوصول المساعدات للاجئين" في منطقة إدلب.