نقل طلاب اليمن من الصين.. عمل إنساني إماراتي في ذروة خطر "كورونا"

أخبار محلية

اليمن العربي

 

بينما كانت الترتيبات من قبل الإمارات قائمة على قدم وساق لنقل الطلاب اليمنيين من مدينة ووهان الصينية، بؤرة فيروس كورونا، حرَّك حزب الإصلاح وسائل إعلامه وناشطيه للتشكيك في الوعود الإماراتية بنقلهم.

ومنذ الإعلان الإماراتي، لم يمر يوم دون أن يكتب ناشطون محسوبون على الإصلاح، عن طلاب اليمن في الصين، للتعريض بما وعدت به الإمارات، دون أن يتطرق هؤلاء للحكومة اليمنية التي كان يفترض أن تتحرك لإجلاء الطلاب.

واليوم أكدت السفارة اليمنية في الصين، أن عملية الإجلاء لطلاب اليمن في ووهان، ستتم مساء غد السبت، إلى دولة الإمارات، حيث سيوضع الطلاب قيد الحجر الصحي.

وعلى الرغم من مخاطر نقل طلاب من بؤرة الفيروس، إلا أن الإمارات اتخذت قرارا وبدأت، منذ اللحظات الأولى، عملية التنفيذ، عبر إعداد أمكنة الحجر الصحي وغيره.

وجاء التدخل الإنساني الإماراتي، بعد أن وجه طلاب اليمن في الصين مناشدات عديدة للحكومة اليمنية بتدبير أمور إجلائهم.

يشار إلى أن الإمارات تواجدت عند كل أزمة إنسانية في اليمن منذ بداية الحرب التي تلت الانقلاب على السلطة الشرعية.