لماذا انزعج الإصلاح ومليشيا الحوثي من تحرك التحالف لضبط الأمن في المهرة؟

أخبار محلية

اليمن العربي

 

اليمن العربي ـ خاص:

 

عبر سواحلها المفتوحة، مثلت محافظة المهرة، جنوب شرقي اليمن، مصدر إمداد لمليشيا الحوثي، بالسلاح والأموال والحشيش الذي ازدهرت تجارته أخيرا في مناطق سيطرة المليشيا.

وتؤكد مصادر مطلعة، أن الأسلحة والأموال والحشيش وأمور أخرى ظلت تصل إلى مناطق المليشيا عبر سواحل المهرة.

وتضيف المصادر، لـ"اليمن العربي" أن أعمال التهريب تمت بتفاهم بين مليشيا الحوثي وحزب الإصلاح، كونها تمر بعد المهرة عبر ثلاث محافظات خاضعة لسيطرته، هي وادي حضرموت ومأرب والجوف.

وبحسب المصادر، فإن عمليات التهريب أخذت في التصاعد بعد طرد دولة قطر من التحالف العربي، حيث لعبت الدوحة دورا في التنسيق بين مصادر التمويل وجهات التهريب.

وتشير المصادر إلى أن التفاهم القائم بين قطر وبين كل من حزب الإصلاح ومليشيا الحوثي، سهل بشكل كبير، عمليات التهريب إلى مناطق المليشيا.

وتقول المصادر، إنه ومع تحرك التحالف العربي لضبط الأمور في المحافظة، فتح الإصلاح جبهات إعلامية ضد هذه التحركات، تحت غطاء "السيادة" وأمور أخرى.

وتضيف المصادر أن التحالف ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حين اتخذ هذه الخطوة التي انزعجت منها مليشيا الحوثي وحزب الإصلاح على حد سواء.

وتختم المصادر حديثها بالقول: من هنا، بدأ الإصلاح، عبر موالين له من أبناء محافظة المهرة، في إقلاق الأمن بالمحافظة، عبر عمليات إرهابية تشبه تلك التي استمر بتنفيذها في محافظات عدن وأبين ولحج وشبوة.