53 من عائلات نظام الملالي ينتقلون إلى "معشور" هربًا من كرونا
وفقًا للأخبار الواردة من مصادر مجاهدي خلق في إيران، تم نقل ثلاثة وخمسین من عناصر نظام الملالي وعائلاتهم من مدینة قم إلى مجمع مامكو للفنادق الثلاثية الواقعة في معشور(ماهشهر) جنوبي إیران.
وتشير الأخبار الواردة من مواطنینا إلى أن أتباع نظام الملالي قد فروا من مدینة قم خوفًا من كورونا، ولهذا السبب احتشدت مجموعة من المواطنین من أهالي معشور أمام قائم مقامیة النظام في هذه المدینة للاحتجاج على حضور الملالي. لكن عملاء النظام رفضوا تقدیم أی جواب.
و اجتمعت مجموعة من الطلاب من جامعة بهشتي بطهران في الحرم الجامعي للاحتجاج على غیاب إجراءات الوقایة ضد انتشار فيروس كورونا.
فيما افادت احدى الطبيبات في طهران أن ماتراه هو وضع مأساوي للغاية، ومهيب للغاية أکثر بکثیر مما یتم تناقله في الأخبار الرسمیة، والله ترتعش ایدینا وباتت حناجرنا الیوم ایضا ترتعش عندما تبادلت الحدیث مع زمیلاتی.
وتابعت الطبيبة:"یوم أمس اضطررنا ان نداوم في مستشفی یافت آباد للشهداء. کانت لنا هناک ۱۷ حالة وفاة بسبب کرونا، اقصد في الساعات التي قضيتها في هذا المستشفى حصلت حالة الوفاة لسبعة عشر شخصا مصابا".
وکما أکد الدکتور طبرسی وهو کبیر الأساتذة للأمراض المعدیة فإن معدل الوفيات في إيران يتجاوز 50-60٪ ، وما تحدث حالیا هي كارثة رهيبة بعینها.
واجتمع الاستاذ طبرسي مع الطلاب والطالبات والعاملین المقيمين والمتدربين في مستشفى “مسیح دانشوری“ وأبلغوهم أن أي شخص يريد مغادرة المستشفى، وعلیه أن یرحل الآن ویغادر المستشفی لأنه إذا بقيتم حتی عطلة نهاية الأسبوع فعلکیم بالدخول في الحجر الطبي والعزل لمدة تصل إلى شهرين. وقال الیوم ان الأمر من وجهة نظري مبرر والکل أحرار أعليهم أن ینقذوا حیاتهم ویتركوا المکان.
وقالت حركة مجاهدي خلق أن "وردتنا الیوم تقاریر عن وفاة عدد من الاطفال المصابین ایضا حتى الآن ، فإن الحد الأدنى لعدد المرضى المصابين بمرض کرونا في إيران هو أكثر مما تم الإعلان عنه بنسبة ۱۰۰ مرة".