"شيطان البحر".. سلاح أمريكي جديد بتكنولوجيا "لوكهيد مارتن"

تكنولوجيا

اليمن العربي

حصلت شركة لوكهيد مارتن، الرائدة في مجال الأمن والفضاء العالمي، على عقد بقيمة 12.3 مليون دولار لبدء المرحلة الأولى من برنامج المركبة البحرية المسيرة "مانتا راي" أو "شيطان البحر".

 

وينص العقد الذي منحته وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (داربا) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) على البحث والتطوير والتجربة للمركبة الغاطسة غير المأهولة الكبيرة مانتا راي (XLUUV)، حسبما ذكر موقع "ديف بوست" المتخصص في تغطية أخبار وتقنيات الدفاع والفضاء.

 

وقال الموقع إن المركبة العسكرية ستكون هي الأولى في فئة جديدة من المركبات البحرية غير المأهولة طويلة المدى التي تقطع مسافات طويلة وقادرة على نقل حمولة، التي تقوم بمهام دون الحاجة إلى تدخل بشري.

 

وأوضح أن الهدف النهائي هو السماح للجنود بمواصلة مهامهم على الأرض دون مقاطعة من أجل تشغيل وصيانة وتزويد آلة تحت الماء بالوقود.

 

وفقًا للعقد، الذي من المقرر أن ينتهي في يناير/كانون الثاني 2021، سيجري 52% من العمل في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، مع أعمال أخرى تجري في تشيري هيل بولاية نيو جيرسي ومواقع متنوعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.

 

ويسعى برنامج "مانتا راي" إلى إظهار التقنيات الحيوية لفئة جديدة من المركبات البحرية غير المأهولة، وإذا نجحت فإنها ستساهم في تعزيز قدرات القائد المقاتل دون تعطيل العمليات الحالية عبر بقائها مستقلة عن السفن والموانئ المأهولة بمجرد نشرها.

 

وقالت "داربا"، في بيان، إن "المركبات البحرية غير المأهولة توفر إمكانية استمرار العمليات على الخطوط الأمامية، لأنها تعمل لفترات طويلة دون الحاجة إلى دعم أو صيانة لوجستية من البشر".

 

وأضافت أن "هذه الأنظمة يمكن أن تسمح للسفن المضيفة التقليدية بزيادة حرية المرونة التشغيلية مع توفير منافذ الخدمة التقليدية مع تخفيف عبء العمل".

 

وسيعمل البرنامج على ترقية أو تطوير أنظمة جديدة لإدارة الدفع والاستشعار والطاقة لتحقيق موثوقية عالية وتحمل ممتد عبر مجموعة واسعة من البيئات البحرية.

 

وعلى الرغم من أن "داربا" تتطلع إلى تصميم فئة جديدة من الطائرات بدون فإن الوكالة الحكومية كشفت العام الماضي أنها تختبر التكنولوجيا في جهودها لمسح التضاريس تحت الماء في العالم وتعزيز قدرتها على اكتشاف سفن العدو.

 

وتعمل على تسخير قدرة الكائنات البحرية على الإحساس بأقل الاضطرابات في بيئاتها، ومن بين مجنديها المحتملين لبرنامج "المستشعرات الحيوية البحرية المستمرة" سمكة الهامور الأطلسي العملاق، والقريدس، وغيرها من الكائنات الحية الدقيقة.