ناشط سياسي لــ "اليمن العربي" : تركيا ترسل قادة الإسلام السياسي إلى أوروبا لتكوين لوبي إخواني ينفذ أجندتها

قال الناشط السياسي  أحمد الوافي، إن هناك عملية منظمه جدا تقوم بها جماعة الإخوان المسلمين بدعم وقيادة تركيا  لإرسال الكثير من كوادرها إلى أوروبا وخاصة النشطاء السياسيين والإعلاميين الذين يلبسون رداء الليبرالية والحداثة من أجل الحصول على فرص اللجوء في اوروبا مستغلين كل المواثيق الدولية الضامنه للأفراد حق اللجوء كونهم فارين من الحروب مع استصدار وثائق مزوره من بلدانهم تؤكد أن عودتهم إلى بلدانهم يهدد حياتهم بالخطر .

وكشف "الوافي" في تصريح خاص لـ"اليمن العربي" أن هذه الموجة الكبيره من الايفاد للإسلام السياسي هدفها هو تنشيط فروع الجماعة في أوروبا وتنظيم قدراتهم وإدارة الجاليات العربية والإسلاميه وإستخدامها لتنفيذ أجندات الجماعة ومصالحها لخدمة تركيا وأهدافها، مشيرًا إلى أن العنف الذي يتعرض له المسلمين في أوروبا والاعتدائات التي تطال أئمة الجوامع والمصلين وقبلها في جامع النور في نيوزلاند والمنفذ لها أسترالي يضع احتمالية 70 % أن تكون الاستخبارات التركية هي من تدير هذه العمليات كونها الأكثر استفادة من هذه الاحداث.

وأشار الناشط السياسي ، إلى أن تركيا تسعى لتمكين جماعتها من تنظيم الجاليات وتعزيز شعور المسلمين بأنهم مستهدفين وتضغط على الحكومات والأنظمه الغربية بالسماح للمنظمات الإسلامية التابعة للجماعة في تنفيذ انشطتها وتمكين الاسلام السياسي من وضع قدمه في هذه البلدان لخدمة بريطانيا وأمريكا بالشراكه مع مصالح جماعة الاخوان وتركيا من هذه المشاريع وأيضا من أجل تخفيف الضغط على الجماعة من تصنيفها جماعة إرهابية من خلال تصويرهم للتيارات اليمينية المتشدده في هذه البلدان على انها جماعات إرهابية.