"معسكرات قطرية - تركية" في تعز ومأرب تهدد جهود التحالف في اليمن

كشف عبدالستار الشميري، رئيس مركز جهود للبحوث والدراسات، إن الشرعية  ودول التحالف العربي، تعاني من خطر محدق بسبب المعسكرات التي انشأتها جماعة الإخوان المسلمين في مدينة تعز وأجزاء من مدينة مأرب، لافتًا إلى أن هذه المعسكرات تشكل داعم حقيقي للجيش التركي ومشروع أردوغان في المنطقة، كما أنها تشكل قواعد غير معلنة لدولة قطر.

وأشار "الشميري" في تصريح خاص لـ"اليمن العربي"  إلى أنه إذا تعارضت المصالح خاصة بين المحور الثلاثي الذي يمثل تركيا والإخوان وقطر، ومحور الممانعة والصد المتمثل في المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات، فإن هذه المعسكرات ستعمل لامحالة لصالح المحور القطري التركي الإخواني وستضرب الشرعية والتحالف من الخلف.

وطالب رئيس مركز جهود للبحوث والدراسات، بضرورة التنبه وإعادة النظر في وضع هذه المعسكرات الإخوانية وقياداتها وتشكيلاتها التي تأخذ مسميات مختلفة مثل الحشد الشعبي، والإخوات، ومعسكر يافروس الذي أنشئ مؤخرًا بدعم قطري.

ولفت إلى أن هذه المعسكرات ستشكل في الأيام القادمة وربما خلال عام أهم المشكلات التي ستعاني منها الشرعية والتحالف، كما يتصبح ميليشيات موازية لميليشيات الحوثي وتضيف للعملية السياسية في اليمن تعقيدًا جديدًا لن يكون من السهل الخلاص منه.