بالأرقام.. بورصة قطر تواصل خسائرها لليوم الثاني

اقتصاد

اليمن العربي

مُنيت بورصة قطر بخسائر كبيرة لليوم الثاني على التوالي، بضغوط تراجع أسهم قطاعي البنوك والبتروكيماويات، وسط مخاوف من الانتشار السريع لفيروس كورونا التي نالت من معنويات المستثمرين.

 

وارتفع عدد الوفيات بفيروس كورونا في إيطاليا إلى سبع حالات، أمس الإثنين، في حين تتعامل دول عدة في الشرق الأوسط مع أولى حالات الإصابة، ما يغذي المخاوف من تحوله لوباء.

 

واستمرت خسائر المؤشر الرئيسي في بورصة الدوحة من الجلسة السابقة وفتح منخفضا 1.4%. ونزل سهم مصرف قطر الإسلامي 4.9% وهبط سهم مسيعيد للبتروكيماويات 4%.

 

وأغلقت بورصة قطر، أمس الإثنين، على تراجع بنسبة 1.30% خاسرة 128.36 نقطة، لتغلق عند مستوى 9770.04 نقطة، بضغوط هبوط 7 قطاعات على رأسها العقارات.

 

وبختام تعاملات أمس تراجعت 7 قطاعات ببورصة قطر، على رأسها قطاع العقارات بنسبة 1.58%، أعقبه قطاع النقل بنسبة 1.57%، تلاه قطاع الصناعات بنسبة 1.42%، ثم قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.27%، ثم قطاع التأمين بنسبة 1.09%، ثم قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 0.99%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.25%.

 

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر في يونيو/حزيران 2017 العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر، بسبب دعم الدوحة للإرهاب؛ ما أثر في اقتصادها سلبا ومؤشراته وقطاعاته، وهبطت مؤشراته المالية والمصرفية.

 

وبلغ إجمالي الدين العام الخارجي المستحق على الحكومة القطرية حتى نهاية العام الماضي 196.04 مليار ريال (53.88 مليار دولار أمريكي)، وفقا لبيانات مصرف قطر المركزي.

 

وارتفع دين قطر الخارجي بنسبة 25.3%، ليمثل ما نسبته 32% من إجمالي الناتج المحلي لدولة قطر.

 

كما ارتفع إجمالي قروض القطاع العام القطري بنهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي بنسبة 4.5% على أساس شهري إلى ما يعادل 91 مليار دولار، وبما يمثل 52% من الناتج الإجمالي.