وزارة الدفاع الروسية تنفي تنفيذ ضربات على تجمعات سكنية في إدلب

عرب وعالم

اليمن العربي

نفت وزارة الدفاع الروسية، مساء الإثنين، تنفيذ ضربات على تجمعات سكنية في إدلب السورية.

 

وأضافت الدفاع الروسية أن تركيا تعود إلى الدوريات المشتركة معها شمالي سوريا.

 

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في نشرة لها بشأن الوضع في سوريا، أن الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا رصد، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 26 انتهاكاً لنظام وقف العمليات العسكرية، بينما رصد الجانب التركي 23 انتهاكاً.

 

وقالت الدفاع الروسية، في نشرتها اليومية على موقعها الرسمي : "رصد الجانب الروسي في لجنة الهدنة الروسية التركية في سوريا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، 26 انتهاكاً لنظام وقف العمليات العسكرية، وذلك في محافظات إدلب (14) واللاذقية (8) وحلب (3) وحماة (1)، بينما رصد الجانب التركي 23 انتهاكاً؛ منها إدلب (16) وحماة (2) وحلب (5)".

 

والأحد الماضي، أكدت الرئاسة الروسية أن تركيا لم تفِ بالتزاماتها بشأن اتفاق سوتشي حول الوضع في إدلب، محذرة للمرة الثالثة خلال شهر من مغبة مثل تلك الممارسات.

 

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي، إن الإرهابيين في إدلب السورية يحصلون على "معدات عسكرية خطيرة جداً"، لافتاً إلى تورط أنقرة في إمدادهم بالعتاد.

 

وأشار بيسكوف إلى أن هناك تصورات سلبية منتشرة حول تطور العلاقات الروسية - التركية، على خلفية توتر الأوضاع في إدلب، حسب وسائل إعلام روسية.

 

ومنتصف فبراير/شباط الجاري، حذرت روسيا مرتين متتاليتين تركيا من التصعيد في إدلب، مطالبة إياها بأهمية الالتزام بالتعهدات السابقة فيما يخص وقف إطلاق النار والتصعيد العسكري.

 

ويتقدم الجيش السوري في محافظة إدلب بشكل ملحوظ، الأمر الذي قوبل بإشادة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وبتهكم كبير على المعدات العسكرية التركية المحترقة.

 

واستعاد الجيش السوري بمساعدة هجمات جوية روسية مكثفة عشرات البلدات في محافظة إدلب خلال الأسابيع الماضية في أكبر تقدم لها منذ سنوات، ما أجبر عشرات الآلاف على الفرار إلى الحدود التركية.

 

وتمثل إدلب حالياً معقلاً للجماعات الإرهابية ومليشيات موالية لتركيا، وتخضع لاتفاق خفض التصعيد الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة في حوار أستانة.