الأوقاف المصرية توقف خطيباً بعد إساءته لمجدي يعقوب

أصدر وزير الأوقاف المصري، الدكتور محمد مختار جمعة، الإثنين، قرارًا بوقف خطيب مسجد يدعى عبدالله رشدي، عن صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها، لحين الانتهاء من التحقيق معه فيما يبثه من آراء مثيرة للجدل ومنشوراته التي لا تليق بأدب الدعاة، وذلك وفقًا لقرار وزارة الأوقاف. 

وصدر هذا القرار بعد موجة غضب بمواقع التواصل الاجتماعي من الموقوف مما أثاره على صفحاته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي من تجاوز بحق الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب.

وقالت وزارة الأوقاف في قرارها: "بناء على مذكرة وكيل الوزارة لشؤون الدعوة بشأن ما يثيره عبدالله رشدي، على صفحاته من آراء مثيرة للجدل إضافة إلى بعض منشوراته التي لا تليق لا بأدب الدعاة ولا بالشخصية الوطنية المنضبطة بالسلوك القويم، متجاوزًا تعليمات الوزارة بأن شخصية الإمام على مواقع التواصل لا تنفصل عن شخصيته على المنبر، إذ لولا شخصيته كإمام ما التفت الناس إلى آرائه على مواقع التواصل".

وأضاف البيان: "بما أن هذه الآراء الجدلية التي يبثها المذكور تحسب بصورة أو بأخرى على المؤسسة التي ينتمي إليها، وكأنها تقره على آرائه، قرر الدكتور محمد مختار جمعه، وزير الأوقاف بناء على مذكرة وكيل الوزارة المرفوعة إليه في هذا الشأن، منع الشيخ عبدالله رشدي من صعود المنبر أو أداء الدروس الدينية بالمساجد أو إمامة الناس بها، لحين الانتهاء من التحقيق معه في المذكرة المرفوعة وما يبثه من آراء جدلية لا تقبلها الوزارة ولايحتملها واقعنا الراهن".

وكان الجراح العالمي قد تم تكريمه مؤخرًا، بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث قلَّده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وشاح "محمد بن راشد للعمل الإنساني"، تقديراً لجهوده التي قدّمها في مجال الطب والأبحاث العلمية على مدار أكثر من 50 عاماً خلال حفل صناع الأمل 3.

وخلال حفل ضخم أقيم في الإمارات، الخميس، أعلنت مبادرة "صناع الأمل" في دورة 2020 تبني مشروع بناء "مستشفى الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب في مصر"، بوصفه مشروع العام الإنساني العربي.

ويعد يعقوب أشهر أطباء القلب في العالم، ولقّبته الصحافة العالمية بملك القلوب، عرفاناً بمكانته العالمية الراسخة في تطوير علم جراحة القلب.