عائدات كينيا من الصادرات إلى الصومال تبلغ أدنى مستوى لها منذ عقد

فقدت الصومال التي مزقتها الحرب بريقها كمنصة سوق للبضائع الكينية على الرغم من الاستثمارات الضخمة التي قامت بها نيروبي لاستعادة الاستقرار السياسي في الدولة الواقعة في القرن الإفريقي

وانخفضت إيرادات الصادرات إلى الصومال العام الماضي إلى أدنى مستوياتها خلال عقد من الزمان وسط الإنتاج غير المنتظم والشكوك المتزايدة بشأن النزاع الإقليمي البحري الطويل ، حسب إحصاءات التجارة المؤقتة.

وتراجعت قيمة الصادرات ، إلى حد كبير ميرا (القات) ، بمقدار 3.4 مليار شلن ، أو 21.51 في المائة ، إلى 11.83 مليار شلن في الأشهر الـ 12 المنتهية في ديسمبر 2019 ، مقارنة بالعام الماضي.

وكان الدخل من مبيعات البضائع إلى الصومال هو الأدنى منذ عام 2009 عندما بلغت 11.22 مليار شلن.

ونمت مقديشو على مر السنين لتصبح سوقًا رئيسيًا لتجار الميرا ، حيث جلبت كينيا عشرات المليارات من الشلن سنويًا