إجراءات تحميك من "كورونا" على متن الطائرات والسفن
رغم تفشي فيروس "كورونا الجديد" في دول أخرى غير الصين منها كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا ولبنان، فإن منظمة الصحة العالمية ما زالت لا تنصح بفرض أية قيود بشأن حركة السفر أو التبادل التجاري بين الدول.
وتشجع المنظمة المسافرين في حال ظهور أعراض توحي بإصابتهم باعتلالات تنفسية، سواء قبل سفرهم أو أثناء السفر أو بعده، ضرورة طلب الحصول على العناية الطبية واطلاع من يزودهم بخدمات الرعاية الصحية على تاريخ سفرهم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية.
كما دعت البلدان إلى القيام بما يلي لتأمين المسافرين وفقاً لما تنص عليه اللوائح الصحية الدولية:
1- تدريب الموظفين، وإتاحة المساحات المناسبة، وتخزين المعدات الكافية في نقاط الدخول لتقييم حالات المسافرين وتزويدهم بالتدابير العلاجية.
2- اتخاذ ما يلزم من إجراءات للإبلاغ عن أي حالات مرضية بين المسافرين المرضى حتى وصولهم إلى نقاط الدخول، وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل نقاط الدخول من قبل السلطات الصحية الوطنية.
3- تنظيم عملية نقل المسافرين المصابين بأعراض مرضية نقلاً آمناً إلى المستشفيات أو المرافق المخصصة للعلاج لغرض تقييم حالتهم وعلاجهم سريرياً.
4- وضع خطة فعالة بشأن احتواء طوارئ الصحة العمومية موضع التنفيذ بنقاط الدخول لغرض الاستجابة لما يستجد من أحداث.
وطالبت المنظمة المسافرين الدوليين بمراعاة الآتي قبل السفر:
1- تجنب مخالطة المصابين بالتهابات تنفسية حادة مخالطة حميمة.
2- المواظبة على غسل اليدين مراراً وتكراراً، وخاصةً عقب مخالطة المصابين باعتلالات.
3- تجنب مخالطة حيوانات المزارع أو الحيوانات البرية مخالطة حميمة، سواء كانت حية أم نافقة.
4- مراعاة المسافرين المصابين بأعراض التهاب تنفسي حاد ممارسة آداب السعال مثل: (الابتعاد عن الأفراد بمسافة كافية، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطاس بمناديل أو قطع قماش يمكن التخلص منها، وغسل اليدين).
5- تزويد الممارسين في مجال الصحة وسلطات الصحة العمومية المسافرين بمعلومات تقلل خطورة إصابتهم عموماً بالالتهابات التنفسية الحادة عن طريق الاستعانة بالعيادات الصحية والوكالات المعنية بشؤون السفر وشركات النقل ونقاط الدخول.