اعلامي سرياني يطالب الحكومة السورية بالإعتراف بمجازر السيفو التي ارتكبها الأتراك

اليمن العربي

قال ميلاد كوركيس، الإعلامي السرياني، أنه ما زال الشعب السرياني الآشوري يناضل بسبيل إعتراف دولي، لإعتبار المجازر مثل مجازر السيفو و سيميل و غيرها المجازر التي حدثت بحق الشعب السرياني الآشوري’، مبينًا أنه كان يجب على سوريا أن تكون من الدول الأولى التي تعترف بمجازر السيفو بحق الأرمن ، السريان الاشوريين و اليونان البنطيين على حد سواء.

 

وأكد كوركيس لـ"اليمن العربي"، أن سوريا هي التي احتضنت غالبية ، الذين نجوا من هذه المجازر التي اعتبرت كإبادة بشرية بحق أكثر من مليونين و نصف شخص لقوا حتفهم نتيجة إبادة جماعية، قامت بها السلطنة العثمانية و جماعاتها التابعة لها انذاك أصحاب المصالح،  بقتل ، تهجير و تشريد الشعب المسيحي من أرضه التي سكن و تمركز فيها.

 

وطالب الإعلامي  السرياني، الحكومة السورية و مجلس الشعب السوري الإعتراف بأسرع وقت و عدم استخدام ذلك كورقة ضغط على الحكومة التركية و من ثم تجاهلها، فمن يحترم حقوق شعبه لا يستغلها و يعتبرها أوراق ضغط على الآخر، مشيرًا إلى ان ما حدث، إنه قام مجلس الشعب السوري، بالإعتراف بمجازر الأرمن و متاجهلا الإعتراف ايضا بمجازر السريان الاشوريين مثلما اعترف بمجازر الأرمن معبرا عن ذلك بجملة (( و نتعاطف مع الأرمن و السريان بما حدث لهم )).

 

وأضاف كوركيس، بأن التعاطف لا يكفي البتة، اما الإعتراف الصريح بشكل كامل و إلا بدون هذه الترهات و اللف و الدوران، كأنه ما يسعى إليه النظام هو الإبقاء على السريان الاشوريين تحت مظلته و ذلك بإعطائهم بين كل حين و حين لجزء صغير من حقوقهم الدستورية، لا كما يقوم هذا النظام به من استغلال هذه الحقوق لصالحه داخليا و عالميا