مخرجات كلية الشرطة بحضرموت 

اليمن العربي

في الوقت الذي تجري فيه الاستعدادات على قدم وساق لحفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة كلية الشرطة الحضرمية  وسط فرحة عارمة من كل اطياف ابناء حضرموت لكون هذا التخرج يعد باكورة انتاج كلية الشرطة بحضرموت واهتمام كبير من السلطة المحلية في حضرموت بقيادة  القائد فرج سالمين البحسني  وهو انجاز انتظرناه طويلا منذ خمسون عاما ومن المؤكد أن مجوعة الطلبة الخريجين من الدفعة الأولى لكلية الشرطة سوف يكونون رافدا لقطاع الأمن في ساحل ووادي حضرموت بعد أن تسلحوا بالعلم والمعرفة والقوانين الشرطوية  خلال فترة الدارسة في الكلية .

 

ومن المؤكد أن قيادة كلية الشرطة بحضرموت سوف تبدا الاستعداد لأستقبال الطلبة الراغبين في الالتحاق بالدراسة في الكلية في الدفعة الثانية وثقتنا كبيرة بقيادة الكلية المتمثلة في العميد/ سالم عبدالله الخنبشي قائد الكلية وهو رجل اكاديمي وعسكري متمرس ويشهد له الجميع بنزاهة اليد والاستقامة والذي نتعشم فيه تصحيح وتجاوز بعض الاخطاء التي حدثة عند اختيار وتسجيل الدفعة الأولى والتي تم الاختيار فيها ليست وفق المعايير الصحيحة من خلل تدخلات من هنا وهناك وكان القبول فيها للمقربين والاصدقاء وابناء القيادات العسكرية وهذا من المؤكد لن يخدم مصالح حضرموت في المستقبل وقد نجد لكم العذر فيما حدث من اختيار والقبول في الدفعة الأولى كون التجربة حديثة ولكننا لن نقبلها في القادم وعليكم تصحيح اخطاء الماضي وتجاوزها في الدفعات القادمة .

ومن المؤكد أن لدى قيادة كلية الشرطة  شروط ومواصفات للقبول الراغبين في الكلية وعليها الاتزام والتمسك بها ورفض أي تدخلات ووساطات حتى وأن كانت من اعلى هرم السلطة وعلى قيادة الكلية الاعلان عن فتح باب القبول أمام الراغبين ومن ثما يتم القبول وفق الاسس والشروط المتعارف عليها في قوانين الكلية بعيدا عن المحسوبية والوساطة حتى نضمن نجاح مخرجات الكلية في خدمة المجتمع الحضرمي .

 

خصوصا اذا ما علمنا أن لحضرموت تجربة سابقة في أعداد وتأهيل القيادات العسكرية ففي الستينيات من القرن الماضي كانت حضرموت السباقة في أنشاء أول كلية عسكرية في جزيرة العرب وهي مدرسة تحسين الوحدات والتي كان يتخرج منها الضباط للخدمة في جيش النظام وجيش البادية الحضرمي والقوام والنواب التي ترفق الدولة بالكوادر المؤهلة .

 

 

أعيد واكرر ثقتنا كبيرة في قيادة الكلية وخصوصا العميد /سالم عبدالله الخنبشي  وأنه سوف يبذل كل ما في وسعه من أجل أن يحصل كل شاب حضرمي راغب في الانتساب للكلية على فرصته وفق النظم والقوانين وأن لا يسمح بتكرر ما حدث من أخطاء في الدفعة الأولى . وفقكم الله لخدمة حضرموت .